وجه الشاعر مدني النخلي أمس رسالة عبر «فنون الأحداث» الى لجنة إجازة النصوص يقول فيها أولاً إنه اصطفى الشاعر إسحاق الحلنقي والشاعرة روضة الحاج من اللجنة التي وقفت ضد النص الذي تقدمت به لأنه سبق وأن تغنى به الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد. ومضى النخلي بالقول: أتحدى اللجنة لو وجدت عيباً موضوعياً أو موسيقى شعرية في النص، لذلك أطالبها عبركم اليوم أن تحيل القصيدة الى لجنة أخرى على أن يكون بها شعراء عظام نأوا بأنفسهم من المشاركة في هكذا لجان أمثال القدال وحميد وأزهري محمد علي وهاشم صديق وعبد الوهاب هلاوي. وإذا ما رفضوها هم أيضاً سأمزقها. وهذه اللجان تخشى من - وجهة نظري – من الاصوات القوية وهم كشعراء لم يقدموا عملاً ردحاً من الزمان وتخيفهم الأعمال الجديدة ويريدون أن تتوقف عجلة الحياة عند محطة «مسامحك يا حبيبي»، وزاد بالقول: وأنا لن تتوقف أشعاري فقد تعالت وزحمت الآفاق واحتضنتها الأسماع النقية والطاهرة التي تفهم وتميز بين الغث والثمين. وأنا أسألهم عن ماذا تدافعون والدولة تتيح فرصة الحوار للذين حملوا السلاح ضدها؟ لماذا تخيفكم الكلمة؟ وشكراً لختمكم هذا لأن ختم الشعب والأذن النظيفة هو فيصلنا وحكمنا وسأظل أزحم الآفاق بأغنياتي شئتم أم أبيتم ولن تستطيعون وقف سيل الكتاب الما نضم لأني سأظل أكتب.