طالب ضابط اسرائيلي سابق اللجوء السياسي الى لبنان، مدعيا ان لديه معلومات من داخل اسرائيل ومن لبنان عن قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، مبديا استعداده للادلاء بها . وذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية الصادرة الاربعاء ان الضابط الاسرائيلي الذي يعتبر شاهدا جديدا دخل على الخط في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ادعى انه "درزي ومحامي" وانه كان ضابطاً في الجيش الاسرائيلي، قصد السفارة اللبنانية في براغ طالبا اللجوء السياسي الى لبنان عبر السفارة. ويؤكد الضابط ان لديه معلومات من داخل اسرائيل ومن لبنان عما جرى في 14 شباط عام 2005 في ما يتعلق باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وهو مستعد للادلاء بما لديه من معلومات عن التفجير الذي حصل في يوم 14 شباط قبالة "اوتيل السان جورج". واضافت الصحيفة "ان السفارة اللبنانية في براغ طلبت منه المغادرة فورا، والتقدم بطلب اللجوء السياسي في لبنان". واضافت الصحيفة "يقول هذا الشخص انه يريد عقد مؤتمر صحفي للادلاء بكل المعلومات التي لديه بعدما طلبت منه السفارة اللبنانية في براغ انه اذا كان يريد اللجوء السياسي فليتوجه بهذا الطلب الى الدولة اللبنانية". وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان العام 2007 بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي وهي اول محكمة دولية ضد الارهاب مكلفة محاكمة المتهمين في عملية تفجير ادت الى مقتل رفيق الحريري و22 شخصا آخرين في بيروت في 14 شباط 2005. وكلفت المحكمة ايضا النظر في عمليات التفجير والاغتيالات التي وقعت في لبنان بين 2005 و2007، اذا ثبت ارتباطها باغتيال الحريري. وبدأت المحكمة عملها في آذار 2009, وهي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
