أكد مدرب إنتر ميلانو الإيطالي الجديد أندريا ستراماتشوني اليوم أنه لا يخشى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه بخلافة كلاوديو رانييري رغم صغر سنه وقلة خبرته. وأوضح المدرب الشاب (36 عاما) خلال أول مؤتمر صحفي له امام وسائل الاعلام أن "تدريب إنتر بمثابة حلم جميل، لم أكن أتوقع أن يتحقق، لا تنتابني اي مشاعر للخوف أو الرهبة، سأركز في عملي وحسب، واللاعبون سيقومون بما يتوجب عليهم". ويعد ستراماتشوني، الذي لا يزال مدربا لفريق البريمافيرا، رديف النيراتزوري، ثالث مدرب للإنتر هذا الموسم بعد إقالة جيامبييرو جاسبيريني وكلاوديو رانييري. كما أعرب عن فخره بمنصبه الجديد الذي تولاه بناءا على تزكية من رئيس النادي ماسيمو موراتي. واعترف ستراماتشوني بأنه ينتظر أن تتم مقارنته بمدرب الفريق السابق البرتغالي جوزيه مورينيو أو أن يعيش تحت ظله كمن سبقوه، لكنه أكد في لهجة واثقة أنه "يملك أفكاره وخططه الخاصة ولا يقبل بالمنافسة مع أسطورة بحجم مورينيو" على حد قوله. وكان نادي إنتر ميلانو قد أعلن الاثنين إقالة مدربه كلاوديو رانييري، بعد يوم من هزيمة الفريق أمام يوفنتوس بهدفين دون رد في الجولة التاسعة والعشرين لبطولة الدوري المحلي، ليصل الفريق معه إلى المركز الثامن بفارق 22 نقطة عن غريمه ميلان متصدر الترتيب. وقاد رانييري الفريق لفترة تقل عن ستة أشهر، وانتشله في بداية ولايته من دوامة نتائجه السيئة وقاده إلى تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية. لكن الفريق خرج على يديه لاحقا من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على يد أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مع تراجع نتائجه في الدوري المحلي، قبل أن تعجل الهزيمة أمام "السيدة العجوز" بإقالته. يذكر أن ميلان وبرشلونة قد تقابلا في دور المجموعات وتعادلا في كامب نو (2-2) قبل أن يحقق البرسا الفوز في سان سيرو بنتيجة (3-2).