ميلانو - اتهم ماسيمو موراتي رئيس نادي انتر ميلان المدرب الأسبق جيان بييرو غاسبريني بالمسؤولية عن تعثر فريقه هذا الموسم رغم أنه لم يشرف على الفريق إلا في خمس مباريات فقط. كما وجه موراتي الذي يواجه انتقادات لفشله في إدارة النادي منذ رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عنه في نهاية موسم 2009-2010 سهامه نحو المهاجم دييغو فورلان. ثم وصف موراتي المدرب كلاوديو رانييري الذي انفصل عن النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الاثنين الماضي بعد ستة أشهر فقط في المنصب بأنه رجل مهذب واعتبر أن مارسيلو بيلسا مدرب اتليتيك بيلياو خليفة محتمل لتولي المسؤولية لفترة طويلة. ونقلت عدة مواقع إيطالية بينها غازيتا ديلو سبورت وكورييري ديلو سبورت عن موراتي قوله الثلاثاء "لست راضياً عن غاسبريني، إنه يتحمل المسؤولية عن الكارثة التي وصلنا إليها هذا الموسم.. لقد أفسد كل شيء لم يتوقف عن الشكوى من اللاعبين.. كان هذا أمراً سيئاً للغاية." وعين غاسبريني قبل بداية الموسم وأقيل بعدما حقق الفريق انتصاراً واحداً في أول خمس مباريات رسمية. وحل رانييري محل غاسبريني في سبتمبر أيلول ورغم فوز الفريق بسبع مباريات متتالية في الدوري في شهري ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني الماضيين فإن ذلك أعقبه انتكاسة في النتائج ليتراجع الفريق للمركز الثامن بفارق عشر نقاط وراء لاتسيو صاحب المركز الثالث وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.