وافقت الوساطة الدولية المشتركه على نقل رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم لمناطق نفوذه في غرب دارفور بطائرة عمودية تتبع للامم المتحدة لكنها اشترطت الحصول على إذن من الدول التي تحلق الطائرة فوق أجوائها - ليبيا والسودان - وحمّل رئيس الحركه خليل إبراهيم الوسيط المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي جبريل باسولي لدى لقائه أمس في العاصمة الليبيه طرابلس مسئولية إعادة قيادات الحركة إلي الميدان. وقطع مسئول العلاقات الخارجية بالحركة جبريل إبراهيم بضرورة توفير المنظمة الأممية الحماية وضمان حرية الحركة من وإلى منابر التفاوض متوقعاً موافقة السلطات الليبية على إعطاء الإذن للطائرة الاممية بالتحليق فوق أجوائها حال طُلب منها. وأشار خليل في تصريح ل»الأحداث» أمس بتواجد تسعة من أعضاء الحركة في طرابلس بينهم عضو واحد من مكتب الحركة القيادي والباقين أفراد الحماية الخاصة لرئيس الحركة، ونوّه إلى حاجتهم لأوراق ثبوتية، ونفي جبريل ل(الأحداث) إمكانية اللحاق بجولة الدوحة التفاوضية المزمع إنطلاقها في السادس من الشهر. فيما أوضح أمين الشئون المالية بالحركة عزالدين يوسف أن الحركة طلبت من الوسيط المشترك في لقاء طرابلس استخراج جوازات من الأممالمتحدة لقياديي الحركة المعلقين في الطرقات حسب وصفه. ونوّه إلى أن الأممالمتحدة ستسعى بصورة منفردة لطلب السماح بالطيران من الدول ذات الشأن. الأحداث