افتتح خيرت الشاطر المرشح الاخواني المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية حملته الانتخابية بعقد اجتماع مغلق امس الثلاثاء، مع مجلس إدارة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بينما عقد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مؤتمرا حاشدا في حديقة الازهر مساء الاثنين حضره الالاف من انصاره، فيما اعتبر ردا على التوقعات بتراجع فرصه بعد ترشح الشاطر. وأكدت مصادر حضرت لقاء الشاطر مع شيوخ السلفية حضور قيادات سلفية بارزة بينها الشيخ صفوت حجازي والدكتور محمد عبد المقصود والشيخ نشأت أحمد والشيخ محمد يسري والشيخ طلعت عفيفي والشيخ مصطفى محمد. واعتبر مراقبون ان الشاطر يسعى الى الحصول على دعم السلفيين املا في توسيع قاعدة دعمه، مع استمرار عدد كبير من شباب الاخوان في دعم ابو الفتوح. واشاروا الى التنوع بين انصار الفتوح الذين حضروا المؤتمر ومنهم الفنانة اثار الحكيم والدكتورة منى مكرم عبيد والاعلامي الناصري حمدي قنديل الى جانب الدكتور كمال الهلباوي واخرين. وكانت تكهنات اعتبرت ان الاخوان قرروا المشاركة في الانتخابات الرئاسية لمنع ابو الفتوح من الفوز، بعد ان شعروا بالقلق من تصاعد شعبيته. وفي غضون ذلك رحب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع بقرار المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد الله الأشعل بالانسحاب من انتخابات الرئاسة لصالح مرشح الجماعة المهندس خيرت الشاطر. وقال بديع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلاثاء بمقر الجماعة إننا نسعد ونعتز بهذه المبادرة من جانب الدكتور الأشعل والتي تأتي لخدمة مصر والمصلحة الوطنية. من ناحيته أكد الدكتور عبد الله الأشعل أن مبادرته بالانسحاب جاءت بعد ان حصل على 40 ألف توكيل صحيح (..) والبقية في الطريق وانه استكمل كل الأوراق المطلوبة للترشيح، وان هذه الخطوة لم تأت نتيجة لكونه لم يتحمل تبعات الماراثون الانتخابي ومسؤولياته. وأضاف انه استكمل كافة أوراق ترشحه للرئاسة ولكن القضية ليست في الترشح من عدمه لأنه يتعين ان تكون معركتنا جميعا هي محاربة الفساد وليست محاربة الاخوان، وهنا فانني أضع ثقتي الكاملة في مرشح الجماعة المهندس خيرت الشاطر. وأوضح: 'تاريخي نظيف وأنا من قمت بالاتصال بالدكتور محمد مرسي رئيس حزب 'الحرية والعدالة'، وأرسلت إلى الإخوان المسلمين خطابا وقلت لهم فيه إن هناك نوعا من التربص وقررت أن أكون من الداعمين لمشروع الإخوان الوطني في هذه الظروف الحرجة'. من جهة اخرى حضر المطرب الشعبي سعد الصغير الثلاثاء إلى مقر اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية للاستعلام عن أوراق وضوابط الترشح لرئاسة الجمهورية. وقد وصل الصغير إلى مقر اللجنة وسط حشد كبير من مؤيديه وأنصاره على أنغام عزف فرقة المزمار البلدي وفي حماية حراسته الشخصية وفرقته. وقال الصغير - في تصريح له عقب استعلامه عن الأوراق - إنه أحضر معه 30 ألف نموذج تأييد (توكيل) إلا أن القائمين على اللجنة رفضوا استلامها نظرا لعدم استيفائه الأوراق المطلوبة. وأشار إلى أنه سيفجر مفاجاة من العيار الثقيل خلال 48 ساعة وسيعلن في مؤتمر صحافي عن من دفعه للترشح، مؤكدا أنه سيجمع أكثر من 55 ألف توكيل وسيتقدم بعدها بأوراقه للترشح للرئاسة. وقال الصغير إن برنامجه الانتخابي طموح ويشمل العديد من الأولويات التي تهم المواطن المصرى البسيط وفي مقدمتها تأمين صحي شامل لجميع المواطنين..مشيرا إلى أن مصر حكمها منذ 30 عاما طيار فما المانع أن يحكمها رجل قريب من الناس. وقد شهدت اللجنة صباح الثلاثاء مشادات أمام مقرها الكائن بمصر الجديدة، بين مؤيدين ومعارضين لترشح المطرب سعد الصغير لرئاسة الجمهورية. وحضرت فرقة مزمار وطبل بلدي للعزف أثناء حضور سعد الصغير وتقديمه للتوكيلات، طبقا لما ذكره أحد أعضاء الفرقة، وهو ما أثار اعتراض أحد المواطنين الموجودين أمام مقر اللجنة قائلا: 'حرام يترشح لرئاسة مصر طبال'، وذلك في حضور كاميرات القنوات الفضائية، ووسائل إعلام أجنبية، ورد شخص آخر من أنصار سعد الصغير انه من حق أي مواطن أن يتقدم للترشح للرئاسة مهما كانت مهنته.