رئيس رابطة حقوق الانسان يؤكد ان كتيبة مسلحة من الثوار الليبيين احتجزت 164 تونسياً للمطالبة باطلاق سراح اقارب لهم في تونس. ميدل ايست أونلاين تونس - خطف مسلحون ليبيون في منطقة الزاوية الليبية "ما بين 150 و164" تونسيا، على ما اعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ووزارة الخارجية، فيما نفت السلطات الليبية النبأ في تصريح لاحق. وقال رئيس الرابطة في صفاقس (جنوب) الأسعد الجموسي ان "كتيبة مسلحة من الثوار الليبيين عمدت (مساء الاثنين) الى احتجاز التونسيين للمطالبة باطلاق سراح اربعة ليبيين اعتقلوا في تونس". وقال الجموسي ان الرابطة علمت بالاحتجاز "من خلال اتصالات هاتفية تلقتها من المحتجزين واهاليهم" مشيرا الى ان الرابطة "اتصلت بالسلطة القنصلية التونسية في ليبيا التي اعلمتها بانها تقوم بمساع حثيثة لحل الاشكال". واشار الجموسي الى ان المجموعة مؤلفة من 20 تونسيا يعملون في شركة للاشغال العامة تعمل لحساب شركة نفطية و80 عاملا في مختلف المجالات في منطقة الزاوية بحسب معلومات قدمها اليه مهندس تونسي في المكان. واكد ان التونسيين "اختطفوا واقتيدوا الى معسكر لكن صاحب الشركة توسط لصالحهم فامضت المجموعة الليلة في مخيم للشركة بحراسة جيدة". وقال ان التونسيين محتجزين "في ظروف عادية، لم يتعرضوا للتعدي او لسوء المعاملة". واكد الجموسي ان قائد المسلحين الليبيين شقيق احد الليبيين الاربعة الموقوفين في تونس ويشتبه في تهريبهم المخدرات والاسلحة. واكدت المسؤولة في الرابطة بلقيس مشري هذه المعلومات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ان الرابطة تعد "لتحرك" من اجل الافراج عن العمال التونسيين في اقر بوقت ممكن. ووجهت الاذاعة في صفاقس قرب الحدود الليبية نداء الى الهدوء فيما ارسلت الرابطة ناشطين الى منطقة الصخيرة حيث حاول اهالي بعد التونسيين المختطفين قطع الطريق امام المسافرين الليبيين، بحسب الجموسي. وكانت الخارجية التونسية اعلنت سابقا اختطاف 80 تونسيا بيد مسلحين ليبيين في منطقة حدودية بين البلدين. واشار متحدث باسم الوزارة الى انها "المجموعة نفسها" ويبلغ عدد افرادها 80 بحسب الوزارة. وتشهد المنطقة الحدودية بين البلدين حوادث منتظمة وتشكل منطقة اساسية للتهريب بجميع اشكاله.