تشهد الاسواق هذه الايام قفزة هائلة في الاسعار كما يصفها المواطنون .. لم تترك وراءها اية سلعة الا واصابها جنون ارتفاع الاسعار.خاصة في محال الملابس ليضطر المواطن العودة الى شراء القديم من الملابس التي عادت بدورها الى العرض في الاسواق والاقبال عليها ..( الرأي العام) تجولت بين عدد من المحال وخرجت بهذه الحصيلة: يقول(سامي)صاحب احد المحال السبب الرئيسي هو ارتفاع سعر الدولار مما ينعكس بدوره في زيادة اسعار الملبوسات.. واضاف: رغم اننا نضع ربحا هامشيا الا ان المواطن بدأ يهرب الى المحال التي تتعامل مع الملبوسات المستعملة لان سعرها اقل ولسان حاله يقول: (السوق مولع نار). اما(بدري) صاحب بوتيك فيقول كل البضائع اسعارها مرتفعة من المواد الغذائية الى الملبوسات، فماذا يفعل الزبون ،انه يذهب الى المفروش على الارض او الذي يأتي عبر البالات (الاستوك)، وهنالك من يعيد القديم بصبغه، والتجارة شطارة والزبون من يعرف صالحه. وتقول (عائشة) ربة بيت ما نشهده في الاسواق امره لا يصدق، الآن بدأنا في البدائل .. المهم اسعار المواد الغذائية تنخفض . اما الملابس فبالقديم الناس بتلبس. اما(فاطمة) فقالت انا اعول اسرة فاقدة الاب واعتمد على المعاش وبيع بعض الاشياء التي اقوم بصنعها في البيت لزيادة الدخل وكل هذا لايكفي للمصروفات اليومية.. فالملابس قديمة او جديدة لا تهم المهم الغذاء. يقول(محمد) تاجر لماذا لانقول (بيع كتير وربح قليل بدلا من بيع قليل وربح كتير) نشعر مع المواطن الذي نحن جزء منه و نعاني مثله لكن ليس بأيدينا.. وتمنى ان تلزم التجارة التجار بضبط الاسعار وكذلك المستوردين وتكون هنالك رقابة صارمة من الجهات الصحية فهنالك ملابس مستعملة دخلت الاسواق وايضا مواد غذائية منتهية الصلاحية .