أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو اول من امس ان لها «ثقة كاملة» بالجهاز السري رغم فضيحة الدعارة التي هزت هذا الجهاز المكلف حماية الرئيس باراك اوباما. ووعدت نابوليتانو التي كانت تدلي بمداخلة اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ بإجراء تحقيق كامل حول هذه القضية، خصوصا ان وزارتها تشرف على الجهاز السري بقيادة مارك سوليفان. وقالت ردا على اسئلة طرحها اعضاء مجلس الشيوخ ان «الرئيس (اوباما) وأنا لدينا ثقة كاملة بسوليفان فيما التحقيق يتقدم». ومنذ كشف هذه الفضيحة في 13 ابريل، خسر 9 اعضاء في الجهاز السري، بشرطة النخبة التي تتولى حماية اوباما، وظائفهم. ولايزال 12 عسكريا يخضعون لتحقيقات داخلية مختلفة. وأكدت نابوليتانو ان الإخفاقات التي حصلت «لا يمكن تبريرها ونتعامل معها بجدية كاملة». وردا على سؤال عما اذا كان امن الرئيس قد تعرض لخطر قالت «الرد هو كلا. لم يسجل اي خطر». وشددت على انه في معزل عن هذه القضية، فان اي شكوى لم يتم التقدم بها بالنسبة الى سلوك عناصر الجهاز السري الذي بذل جهودا لحماية أوباما خلال 900 رحلة الى الخارج و13 الفا داخل الولاياتالمتحدة في العامين ونصف العام الأخيرين. وعلق السناتور الجمهوري ليندسي غراهام «نرتكب جميعا أخطاء وقد ارتكب خطأ موضوعي» في كولومبيا يطرح على وزارة الأمن الداخلي مشكلة «قيادة وانضباط». من جهته، اعتبر السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي انه ينبغي الغوص «في عمق الأمور» لتحديد المسؤوليات، داعيا البيت الأبيض الى تعاون كامل.