ينشغل النجوم في التحضير لأعمالهم المقبلة من مسلسلات رمضانية وألبومات غير آبهين بما يلفقه البعض من إشاعات تطاولهم بين الحين والآخر. لكنهم خرجوا عن صمتهم أخيراً للرد على أكاذيب لا تحتمل السكوت عنها، أبرزها نشر صور فاضحة مركبة على الإنترنت، إطلاق تصاريح جريئة على لسانهم تتعلق بالأحداث في البلاد العربية وبعضهم تجاه بعض. فوجئت نبيلة عبيد باتصالات هاتفية تردها لسؤالها عن حقيقة آرائها السياسية الجريئة التي أطلقتها على صفحتيها على «تويتر» وال «فايسبوك»، فما كان منها إلا أن أعلنت بشكل قاطع ألا علاقة لها بهاتين الصفحتين وليست من عشاق مواقع التواصل الاجتماعي ولا تمضي أوقاتاً على شبكة الإنترنت. أضافت عبيد أنها لا تعرف من يقف وراء تلفيق هذه الأخبار، مشيرة إلى أنها تنشغل راهناً بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» الذي تشارك في بطولته مع فيفي عبده، نافية الإشاعات التي تحدثت عن خلافات بينها وبين عبده حول ترتيب الأسماء على التتر. علاقة سرية في وقت تنشغل فيه نادية الجندي في تصوير أولى مشاهدها في مسلسل «الحب والسلاح»، سُرّبت أخبار عن علاقة عاطفية تجمعها بشاب يصغرها بعشرين عاماً وتلتقيه سراً، فاضطرت إلى تكذيب كل ما يقال، مشيرة إلى أن الإشاعات لا تستفزّها بل انزعجت احتراماً لمشاعر ابنها! صدمت منى زكي بصورة مزيفة لها على مواقع الإنترنت ترتدي فيها ملابس بحر صارخة وتقف بطريقة جريئة، وعلى رغم أنها لا تردّ على الإشاعات وتفضل تجاهلها كي لا تعطيها أكبر من حجمها، إلا أنها خرجت إلى الإعلام هذه المرة وصرحت بأن الصورة مزيفة ولا علاقة لها بها، ولا تعلم من يقف وراءها وما الغاية من تركيبها ونشرها. فيما كان النجوم العرب يشاركون في حفلة افتتاح أحد فروع سلسلة مطاعم «روتانا كافيه»، فوجئت الفنانة شذى حسون بطرد محبيها الذين توجهوا إلى الفندق الذي نزلت فيه لاستقبالها، لكن المفاجأة الكبرى كانت في نشر أخبار عبر مواقع إلكترونية فنية اتُهمت فيها إليسا بأنها تقف وراء طرد معجبي حسون بسبب غيرتها منها، الأمر الذي صدم شذى فسارعت إلى تكذيب الخبر ورفضت إقحام إليسا في الموضوع. إلغاء أم منع؟ ما إن تلقت شيرين عبد الوهاب اعتذاراً من الجهة المنظمة لحفلة الربيع التي كان مقرراً أن تحييها في السودان بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في البلاد، حتى سارع من يعتادون إطلاق إشاعات مغرضة إلى نشر خبر مفاده أن شيرين منعت من دخول السودان من دون إعطاء سبب واحد لهذا المنع، ما دفعها إلى تكذيب هذا الخبر واضعة إياه في إطار الإشاعات ومؤكدة أن علاقتها مع أهل السودان ممتازة. نفت النجمة المغربية سميرة سعيد ما يتردد حول موافقتها على غناء شارة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» (توزيع توما) وأكدت في تصريح لها أن القيمين على المسلسل لم يتصلوا بها ولا تعرف شيئاً عن الموضوع. يذكر أن المسلسل من بطولة هيفا وهبي وفيفي عبده، وكتابة السيناريست مصطفى محرم. على صعيد آخر تنوي سميرة سعيد تسجيل أغاني ألبومها الجديد فور عودتها من الإجازة التي حصلت عليها أخيرًا للاحتفال بشم النسيم، وتتعاون فيه مع الشاعر أيمن بهجت قمر ومجموعة من المواهب الجديدة. علامات استفهام لماذا يقصد البعض نشر أخبار ملفقة عن النجوم من دون الاكتراث بالأذى الذي قد تسببه لهم؟ توضح الإعلامية راغدة شلهوب أن الإنسان المميز والناجح لا بد من أن يتعرض لمضايقات من هنا وهناك، لا سيما أن كثراً لا يتمنون الخير للآخرين. تضيف أن المؤامرات موجودة ليس في الفن وحده بل في قطاعات الحياة المختلفة من هنا جاء المثل: «الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة دائماً»، وبالتالي هذه ضريبة النجاح. وتلفت شلهوب إلى أن النجوم اليوم اعتادوا هذا الموضوع لذا يلتزمون الصمت تجاه ما يحكى عنهم ولا يلتهون بالقيل والقال. بدورها ترى الإعلامية ميراي عيد أن ثمة محاولات لتحطيم صورة فنان عبر اختلاق أخبار كاذبة أو تجييش حملة عليه وعلى أعماله، وهذا دليل نجاحه، برأيها، فلو لم يكن هذا الفنان ناجحاً لما شنت حملة شعواء عليه. كذلك لا تنكر أن ثمة جهات تحارب فنانة معينة إكراماً لفنانة أخرى يزعجها نجاح زميلتها. تضيف: «في النهاية الفنان الواثق من نفسه لا يهتم بما يحاك ضده بل يجتهد في تقديم أعمال جميلة لأنها السلاح الأقوى في وجه أعدائه وتعزز جماهريته».