انضمت الممثلة الاميركية الحاصلة على جائزة الاوسكار والناشطة الاجتماعية والسياسية سوزان ساراندون الى قائمة الممنوعين من زيارة البيت الابيض، لاسباب امنية. وقالت ساراندون، خلال جلسة حوارية مع الجمهور ضمن مهرجان تريبيكا السينمائي للعام 2012 في نيويورك انه تم منعها من الدخول الى البيت الابيض. واشارت ساراندون الى انها استخدمت قوانين حرية المعلومات للولوج الى ملفها الشخصي لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.آي)، فوجدت ان احاديثها الهاتفية كانت تراقب باستمرار من قبل السلطات الاميركية. وعلى الرغم من ان الحكومة الاميركية لم تقدم اي توضيحات حول الخطر الذي تمثله ساراندون، الا ان النجمة الاميركية سبق ان اتهمت بالاخلال بالنظام العام في 1994 عندما شاركت في حملة احتجاج ضد شرطة نيويورك على خلفية حادثة قتل المهاجر الشاب امادو ديالو. وشاركت ساراندون في الاحتجاجات الشعبية ضد غزو العراق تحت شعار «دعونا نقاوم هذه الحرب».