تحذير مهم لكل اللصوص: لا تخلفوا وراءكم أي بصمة أذن! فبإمكان الشرطة الاستعانة بها، تماماً كبصمات الأصابع. ارتكب سارق في ألمانيا خطأ فادحاً حين وضع أذنه على الأبواب الرئيسة للمنازل ليتأكد ألا أحد في الداخل، وقد مكّنت هذه البصمة الفريدة الشرطة من اتهامه بارتكاب 96 عملية سرقة. ذكرت الشرطة في ألمانيا يوم الأحد الماضي أنها توصلت إلى حلّ سلسلة سرقات، مكتشفة هوية السارق بالاعتماد على بصمة أذن خلفها في مواقع جرائمه أثناء تنصته من خلف الأبواب. أُلقي القبض على السارق، وهو رجل في الثالثة والثلاثين من العمر من جمهورية مقدونيا، واحتجز في شهر ديسمبر بعدما ارتكب عملية سرقة في مدينة كيل الألمانية، حسبما أفادت الشرطة في بيان صادر عنها. كذلك اتضح أنه على صلة بعمليات سرقة ارتكبت في هامبورغ، التي تقع جنوب كيل على بعد تسعين كيلومتراً، من خلال تطابق حمضه النووي وبصمات أصابعه وأذنه مع الأدلة التي عثر عليها في مواقع الجرائم. سرق هذا اللص مجوهرات، مالاً نقدياً، ومعدات إلكترونية تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف يورو (660 ألف دولار). توضح الشرطة: «تُعتبر بصمة الأذن دليلاً مهماً أهمية بصمة الأصابع. وتبين أن هذا الرجل المقدوني ترك بصمات أذنه 96 مرة وغيرها من أدلة في مواقع الجرائم».