عاشت الفنانة، جنيفير لوبيز، خلال السَّنة الأخيرة العديد من التَّطورات في حياتها العمليَّة والشَّخصيَّة، أبرزها كان طلاقها إلَّا أنَّها لم تفقد الثِّقَّة بالحبِّ. نيويورك: تتعدد المواهب والنشاطات التي تمارسها الممثلة الأميركية الشهيرة، جنيفير لوبيز، فهي ليست مغنية وممثلة وراقصة ومنتجة تلفيزيونية فقط، وإنما أيضًا مصممة أزياء وإكسسوارات بارزة، ولهذا تعتبر الأميركية من أصول لاتينية (والديها من بورتوريكو) الأكثر ثراءً. لا تستطيع الفنانة الأميركية الشهيرة البالغة من العمر 42 عامًا أن تقول بان العام الماضي لم يكن عامًا موفقًا بالنسبة لها على الرغم من أنه شهد طلاقها من المغني مارك انتوني، غير أن ذلك لم يشكل مفاجأة لأن المعلومات عن حدوث تباعد بينهما قد ظهرت قبل ذلك بعدة أشهر. وشغلت جنيفير خلال الربيع الماضي عضوية مسابقة "النموذج أو المثل الأميركي"، في حين اعتبرتها مجلة "بيبول" في نيسان الماضي المرأة الأجمل في العالم، وفي حزيران من العام نفسه عرضت عطرًا جديدًا اسمه "لاف أند لايت" ثم حسنت وضعها في الصيف بمليون دولار عندما غنت قليلاً في عرس الملياردير الاوكراني سيرغي تارتوتي الذي يعتبر من أغنى أثرياء العالم. وبالتوازي مع كسبها الأموال الكبيرة أنفقت أيضًا المزيد من الأموال حيث اشترت فيلا ضخمة بحوالي 17 مليون دولار، كما عاشت قصة غرام لفترة قصيرة مع الممثل الهوليودي برادلي كوبير، فيما قامت بطرد مدير أعمالها بسبب نصيحته لها بأن تخفف من وزنها، ثم انتهى بها الأمر بين أحضان الراقص البالغ من العمر 24 عامًا كاسبير سمارت. الطلاق سببه التصورات المختلفة عن العائلة تقول لوبيز بأنها خططت للطلاق من مارك انتوني في نهاية العام 2010، غير أنها أجلت ذلك كي تعطيه فرصة أخرى، لكن الأمر انتهى بالطلاق في حزيران الماضي مرجعة سبب ذلك إلى حدوث اختلافات في المواقف بشان كيفية تسيير الأمور في العائلة، ففي الوقت الذي قررت فيه ايلاء الاهتمام بحفلاتها وبعضويتها في لجنة التحكيم بمسابقة "أميريكان أيدول" التي حصلت مقابل دورها فيها على 20 مليون دولار، فان زوجها السابق أراد منها أن تمارس دورها كأم بشكل اكبر من خلال الاهتمام بالأطفال. وتعلق جينيفر على ذلك بالقول: "ببساطة أحيانًا الأمور لا تسير كما يراد لها، الأمر الذي يعتبر حزينًا، غير أنني أظل متفائلة بشكل أبدي ولن أتوقف عن الثقة بالحب". وقد أعقب ذلك محاولة تقرب منها مع الممثل برادلي كوبير غير أن الأمر انتهى بها في أحضان الراقص سمارت الذي يصغرها بسنوات كثيرة، الأمر الذي جعل بعض الالسنة تقول بان علاقتهما قائمة على الجاذبية الجسدية فقط. لا أثق بمستحضرات التجميل الغالية تؤكد جنيفير بان سبب استمرار جمالها وتألقها لا يعود إلى اقتناء مستحضرات التجميل الغالية الثمن، وإنما لاستهلاكها الماء العادي وإتباعها أسلوب حياة صحي قائلة: "لم أكن أبدًا من أنصار ومشجعي مستحضرات التجميل الغالية الثمن، فالناس يعلقون أمالًا كبيرة عليها غير أنها حسب رأيي لا تساعد كثيرًا، وان الأهم من ذلك هو الوقاية والمساعدة المتأتية من الداخل". وتضيف أحاول أن لا اعرض نفسي كثيرًا للشمس، وعدم شرب الكثير من الكحول، كما أنني لا أدخن وأحاول النوم بشكل كافٍ، واعتقد حقيقة بان هذا الأمور مع شرب كميات كافية من الماء هي الأفضل للمحافظة على بشرة جميلة. وتمارس جنيفير التجارة في مجال العطور والمستحضرات التجميلية ولذلك فان موقفها هذا من المستحضرات الغالية الثمن يعتبر متناقضًا مع مصلحتها الشخصية، غير أنها تؤكد أن هذا هو موقفها الحقيقي وقناعتها الشخصية، وأن الأمر في النهاية متروك لكل امرأة كي تقرر ما هو الأمر الذي يساعدها للمحافظة على بشرتها. حدود الموت وبالتوازي مع نشاطاتها الفنية والتجارية المختلفة فان جنيفير لا تنسى النشاطات الخيرية كالعديد من الفنانين في العالم، حيث تدعم مستشفى الأطفال في لوس انجلوس، وتروج للتطعيم ضد مرض السعال الأسود، كما حصلت على جائزة منظمة العفو الدولية بسبب ترويجها الإعلامي لقضية مقتل مئات النساء على الحدود الأميركية المكسيكية الذي يحصل منذ عام 1993 والى الآن ولم يتم الكشف عن مرتكبي اغلب هذه الجرائم، أما تنبيه الممثلة لهذه القضية فقد تم من خلال تمثيلها في فيلم "حدود الموت" الذي قامت أيضًا بإنتاجه إلى جانب التمثيل فيه.