لندن - وجّه الإدعاء العام البريطاني الثلاثاء تهم تحريف مجرى العدالة بحق ريبيكا بروكس رئيسة تحرير صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" و5 آخرين، على خلفية فضيحة التنصت. وقال الإدعاء العام في بيان إنه "تلقى ملف أدلة من شرطة لندن على علاقة ب 7 مشتبهين"، من بينهم ريبيكا وزوجها تشارلي بروكس ومساعدتها الشخصية تشيريل كارتر ومسؤول الأمن السابق بشركة نيوز انترناشونال، وتقوم الآن بدراسة جميع الأدلة بعناية". واضاف "هناك أدلة كافية فيما يتعلق بجميع المشتبهين ال 7 باستثناء واحد على وجود احتمال واقعي للإدانة، وقررنا مقاضاة ال 6 الآخرين لأن ذلك يخدم المصلحة العامة، وتم ابلاغهم بذلك في وقت سابق". وكانت بروكس استقالت من منصب الرئيسة التنفيذية لشركة نيوز انترناشونال التابعة لقطب الإعلام روبيرت مردوخ، المالكة لصحف التايمز وصندي تايمز وصن ونيوز أوف ذي وورلد قبل توقفها عن الصدور، على خلفية فضيحة التنصت. واعتقلت الشرطة البريطانية بروكس في آذار/مارس الماضي باطار التحقيق الذي تجريه حول فضيحة التنصت، والذي استمر 18 شهراً وشارك فيه 185 من ضباط وموظفي الشرطة. وكانت شركة نيوز انترناشونال قررت في تموز/يوليو الماضي وقف اصدار صحيفتها الأسبوعية نيوز أوف ذي وورلد على خلفية فضيحة التنصت بعد أن ظلت قيد التداول 168 عاماً، ووضعت صندوقاً قانونياً يحتوى على 100 مليون جنيه استرليني لتسوية اجراءات التقاضي المدنية التي رفعها ضحايا فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية، وقدّرت الشرطة البريطانية عددهم بأنه يصل إلى نحو 800 شخص.