سقط من حافلة الترحيل واصطدم رأسه بحجر نهاية مأساوية للتلميذ ماجد والأسرة المكلومة تحكي المصيبة الخرطوم:الفاضل إبراهيم جلست «الوطن» إلى أسرته المكلومة فحكت تفاصيل المأساة. الطفل ماجد محمد صالح براءة انتهت نهاية مأساوية،حيث سقط من عربة الترحيل وهو في طريقه لمنزل الأسرة بالثورة الحارة«75» بالإسكان الشعبي. وتعود التفاصيل الى يوم عشرين رمضان الماضي، حيث ذهب ماجد كالمعتاد لمزاولة الدراسة بالصف الرابع بمدرسة المستقبل النموذجية الخاصة، وفي طريق عودته كان القدر يخبئ له النهاية لحياته، حيث سقط من الحافلة هو واحد زملائه بالترحيل، ليصاب الآخر بإصابة طفيفة وتُوفي ماجد في الحال، بعد أن سقط على حجر على بُعد أمتار من منزله، حيث كان باب الحافلة مفتوحا. في ظل وجود مشرفة الصف - حسب رواية والده العم محمد صالح الذي بدا متماسكاً بعض الشيء - حيث يقول: لم أكن موجوداً لحظة الحادث، كنت في العمل بولاية كردفان والى الآن. وبعد عودتي لم أجد أحداً يخبرني بالحقيقة كاملة لكنني أحمِّل المسؤولية لأصحاب الترحيل. ويضيف محمد صالح ل«الوطن» إن ابنه ماجد كان مثالاً للهدوء والرزانة والاحترام بين أقرانه في الحي والمدرسة بشهادة الجميع. وقد تُوفي في نفس اليوم الذي وُلد فيه في العشرين من رمضان.