* اطرف ما في الأزمة بين السودان ودولة جنوب السودان -وللأزمات طرائف - مطالبة مواطن من دولة جنوب السودان على موقع الكترونى لحكومته اختطاف مذيعة قناة النيل الأزرق الأستاذة تسابيح خاطر ومقايضتها من بعد مع حكومة السودان بمنطقة هجليج أي ان تحتفظ حكومة دولة الجنوب بتسابيح خاطر من بعد اختطافها تلبية لطلب مواطنها ذلك واستخدامها كورقة ضغط في مواجهة السودان حتى تضطر حكومة الخرطوم للتنازل عن منطقة هجليج مقابل افراج الجنوب عن تسابيح !وعزا الأخ من دولة جنوب السودان طلبه ذلك لما تتمتع به مذيعة قناة النيل الأزرق الأستاذة تسابيح خاطر من شعبية كبيرة في السودان الشئ الذى سوف يشكل عبئا على حكومة الشمال فتضطرللمقايضة بها ! * طبعا الأخ المواطن من دولة جنوب السودان لا يمكن ان يكون جادا في طلبه ذلك وان كان جادا تكون تلك مصيبة و هناك فعلا من يفكر بهذه الطريقة وكلنا يذكر ساعة غزو حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم لإم درمان وتصريح احد الأولاد الذين تم اسرهم في ام درمان للإعلام بقوله ان خليل وعده حال بلوغ الحركة الخرطوم بتزويجه من الفنانة ندى القلعة !وهذى وتلك طبعا من الحكايات الطريفة وان لم تمنع طرافتها التحوط فلربما فكر بعضهم في تنفيذها ولو على مستوى فردي والتاريخ والحاضر يذخران بقضايا الإختطاف والمقايضة ! * عموما وعلى ذات الطريقة الطريفة فاننا نرجو من حكومتنا اختطاف الإعلامية من جنوب السودان استيلا قاتيانو والضغط بها على حكومة الجنوب حتى تخرج من بحيرة الأبيض –هذا ان كانت لا تزال فيها- واستيلا في دولة الجنوب لا تقل شعبية عن تسابيح في دولة السودان ولقد كانت (ايام النفوس متطابية)ولعلها لا زالت في نفوس كثير من اهل الشمال تتمتع بشعبية كبيرة فأستيلا اعلامية وشاعرة واديبة وقاصة اشتهرت لها جدا رواية (زهور ذابلة) ولأن ليس للأرض هناوهناك مقابل فليكن اطلاق سراح تسابيح مقابل اطلاق سراح ازبيلا –هذا ان وقع اختطاف فعلا لهذى او تلك لا قدر الله وفي الآخر ليت كل الأزمات فيها من الطرائف ما يشابه تسابيح واستيلا ! [email protected]