تأكدت «الوطن» من صحة المعلومات التي رشحت والتي تفيد بخروج إشراقة سيد محمود من وزارة التعاون الدولي، لتحل مكانها إبتسام عفان، زوجة ناشر صحيفة الخرطوم، الدكتور الباقر أحمد عبدالله. وقال نافذون في الحزب الاتحادي الديمقراطي إن الدكتور جلال الدقير. يصطاد بهذا التغيير أكثر من عصفور، فهو يتخلص به أولاً من الوزيرة إشراقة، التي أصبحت مصدراً لصراعات، ويضيف إلى طاقمه الوزاري كادراً مؤهلاً أكاديمياً، ويتمتع بعلاقات واسعة داخلياً وخارجياً، هو السيدة إبتسام عفان، ثم إنه يرضي به الدكتور الباقر أحمد عبدالله، الذي كان من المفروض أن يشمله التعيين الأول لو لا «الفيتو» الذي استخدمه ضده السيد محمد عثمان الميرغني، الذي أغضبه خروجه من حزبه، وكان الباقر يشكل أهم أركان السيد الميرغني. وقال عارفون للوزيرة إشراقة إن إخراجها بهذه الطريقة، وفي هذا التوقيت، يدفعها نحو المؤتمر الوطني، الذي تمتلك علاقات واسعة ومتمددة مع كثيرين من قادته. الجدير بالذكر أن السيدة إشراقة كانت من المقربين جداً لزعيم الحزب الراحل الشريف زين العابدين الهندي، وهو الذي رشحها لدخول الوزارة أول مرة، ووقف على زواجها من أحد أفراد أسرة الشريف الهندي، هو المحامي الشريف يوسف الهندي.