تجمع اتباع الشيخ الصوفي معين الدين جشتي الاثنين عند ضريحه في شمال غرب الهند لإحياء ذكرى وفاته، وتقام مراسم إحياء الذكرى التي يطلق عليها وصف «العرس» عند الضريح القائم بمدينة اجمر في ولاية راجاستان الهندية وتبدأ المراسم سنويا يوم 17 مايو. ويقدم اتباع خشتي خلال احياء الذكرى زهورا ويتبرعون بمبالغ مالية وحلي ثمينة لمساعدة الفقراء. ويوزع على المشاركين في إحياء الذكرى مزيج يسمى «الصندل» يعتقدون انه يمنحهم البركة ويحميهم من الشرور. وقال رجل من السكان المحليين يدعى شاهزاد ختم «احصل على اجازة خاصة لزيارة الضريح في وقت العرس مع اسرتي، من حسن طالع اسرتي انها حصلت على صندل بمجرد وصولنا الى هنا، حصلنا على صندل يكفينا العام كله وسنستخدمه في الحصول على البركة لأسرتنا وللتخلص من اي خطر محتمل، نخلطه بالماء العادي ونشربه. ويعتقد ان معين الدين جشتي ولد عام 1141 وهو مؤسس الطريقة الجشتية الصوفية في الهند، وقال ان جشتي كان زاهدا واعتزل العالم بعد ان وهب كل ما يملك للفقراء وتوفي جشتي عام 1246 في اجمر ودفن فيها واصبح ضريحه مزارا لملايين المريدين. ويعتقد ان احياء ذكرى وفاة جشتي بدأ في عام 1212 كتقليد سنوي.