جدد المؤتمر الشعبي رفضه القاطع للمبادرة التي طرحها القيادي بالمؤتمر الوطني عباس الخضر لوحدة الإسلاميين والمقترح الذي تقدم به حزبه لإعداد الدستور الدائم للبلاد، وقطع بأنه لن يقبل بأي مبادرة يقف وراءها الوطني في أي قضية من القضايا، لأن قرار هيئة القيادة هو إسقاط النظام. وحمّل الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام الحزب الحاكم مسؤولية الأزمة الاقتصادية والتردي في الساحة السياسية بالبلاد، واندلاع الحروب الداخلية ونذر المواجهة مع المجتمع الدولي، وقال إن الوطني فقد الأهلية والمقدرة السياسية وبات غير كفء لإدارة قضايا البلاد، وقال عمر خلال حديثه في المنبر الإعلامي لأمانة الشباب بحزبه أمس سنتوحد مع الإسلاميين لكن ليس شاكلة الوطني حسب وصفه، لأننا مع الإسلاميين الذين قرروا إسقاط الوطني. وأضاف لن نتعاون معه حول الدستور حتى لا نكسبه شرعية دستورية وسياسية، وقال إن الشعب يؤيد القرار (2046) الهادف لمعالجة التوترات بين السودان وجنوب السودان، وتوقع تقديم الحكومة لتنازلات في المفاوضات الجارية الآن بأديس أبابا. آخر لحظة