فاتيكان سيتي - أدانت لجنة شئون العقيدة في الفاتيكان كتابا من تأليف راهبة أمريكية تتناول فيه آخلاقيات الجنس تردد إنها أعربت فيه عن وجهات نظر مؤيدة للعادة السرية والزواج المثلي. وفي إشعار أعلن اليوم ، ركز "مجمع العقيدة والإيمان" على أجزاء من كتاب "جاست لوف"(مجرد حب) للراهبة مارجريت فارلي، والذي قال إنه " لا يتوافق مع تعاليم الكنيسة". وذكر البيان الذي يقع في خمس صفحات أن " من بين الأخطاء العديدة والغموض في هذا الكتاب، مواقفها من العادة السرية والممارسات الجنسية بين المثليين والزواج المثلي والزواج الابدي ومشكلة الطلاق إعادة الزواج". وقال "مجمع العقيدة والإيمان" إن الإشعار، الذي وافق عليه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، يهدف لتحذير المسيحيين المتدينين من أن الكتاب " لا يمكن التعويل عليه كتعبير صحيح عن التعاليم الكاثوليكية،". ونشر كتاب "مجرد حب: إطار عمل للاخلاقيات الجنسية المسيحية" في عام 2006 ، للراهبة فارلي والتي تعمل أيضا أستاذة بجامعة ييل الأمريكية. وقال المجمع إن الإشعار جاء في أعقاب مراجعة أولية للكتاب، أرسلت إلى فارلي في عام 2010 وعام 2011 تشير إلى المشكلات العقائدية الموجودة في النص وتطلب منها توضيح موقفها، لكن المجمع تلقى ردودا غير مرضية. وأقرت فارلي في رد فعلها أن ردها على بعض القضايا الأخلاقية الجنسية "ابتعدت عن بعض الرود المسيحية التقليدية". لكن الراهبة قالت في تصريحات نقلتها صحيفة "ناشيونال كاثوليك ريبورتر" الأمريكية أنها "حاولت إظهار أن الآراء تعكس مع ذلك تماسكا عميقا مع الأهداف والرؤى الرئيسية لهذه التقاليد اللاهوتية والأخلاقية". وأضافت فارلي أن إشعار مجمع العقيدة والإيمان "يشوه - ربما عن غير قصد - أهداف كتابي وطبيعته باعتباره مقترحا يخدم الكنيسة وجمهورها المتدين وليس ضدهما".