نيودلهي، الهند (CNN) -- تتعرض عداءة هندية متقاعدة لضغوط لإجبارها على تحديد جنسها واثبات أنها أنثى بعد اتهام شريكتها لها بالخداع والعنف الجنسي. وقال راجيف كومار، مفوض شرطة "بيدهاناغار" بولاية شمال البنغال، إن بنكي برامانيك، جرى توقيفها بتهمة الغش والخداع، بعد توجيه شريكتها، آناميكا آشاريا، عدة تهم لها، من بينها أنها رجل. وأوضح كومار إنه حال أثبتت الفحوص الطبية صدق اتهامات آشاريا فسيتم توجيه تهمة الاغتصاب للعداءة المتقاعدة. ونفت برامانيك التهم كما رفضت الخضوع لاختبار طبي لتحديد الجنس، ما حدا الشرطة لطلب أمر من المحكمة لإجبارها على إجراء الفحص. ويشار إلى أن العداءة فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وحازت العام الذي تلاه على أخرى فضية في ألعاب الكومونلويث. ولم يتسن لCNN الاتصال بالعداءة أو وكيلها للحصول على تعقيب بشأن الواقعة. ويعاقب القانون الهندي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام عن تهمة الغش، أما جريمة الاغتصاب فعقوبتها سبعة سنوات بالسجن. ونفى سي. كي. فالسون، وهو مسؤول رفيع في "الاتحاد الرياضي" بالهند تلقي المنظمة الرياضية شكاوي تطالب العداءة تحديد جنسها، لافتاً إلى أن الرياضيين يخضعون لمثل هذا النوع من الاختبارات استناداً لشكاوى رسمية. وخضع العداءة المتقاعدة لعدة اختبارات لإثبات عدم تعاطيها منشطات تضمنت تقديمها عينات بول، وفق المسؤول الرياضي الهندي. وتعيد قضية برامانيك التذكير بواقعة تجريد مواطنتها، سانثي ساونداراجان، وهي عداءة أيضاً، من الميدالية الذهبية التي فازت بها إبان الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2006، بعد نتائج فحوص لتحديد الجنس. وتعمل ساونداراجان كمدربة بعدما حاولت الانتحار في 2007. كما دارت شكوك حول جنس العداءة الجنوب إفريقية، كاستر سيمينيا، في 2009، وأعطيت الضوء الأخضر للمنافسة كأنثى العام الذي تلاه.