اكدت رياضية هندية سابقة يشتبه في انها رجل، ان مظهرها الذكوري الراهن سببه حقن من الهرمون الذكوري تستوستيرون، وذلك في حديث صحافي أمس الاثنين. وكانت بينكي برامانيك البالغة من العمر 26 عاما، اوقفت الشهر الماضي في كالكوتا (شرق الهند) بعد دعوى بالاغتصاب رفعتها ضدها رفيقة لها اتهمتها ايضا بانها تخفي هويتها الجنسية الحقيقية. وجرى الافراج عنها في العاشر من يوليو. وحصلت هذه العداءة على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر في دورة الالعاب الاولمبية في آسيا في العام 2006. وهي تعمل الان مراقبة في قطار. وقالت لصحيفة "آوتلوك" ان الحقن التي خضعت لها أثناء التمارين هي التي دفعت الشعر في وجهها الى النمو وجعلت صوتها اكثر خشونة. واضافت "الان أبدو مثل الذكور، لأنني اثناء التمارين كنت اتناول جرعات كبيرة من حقن التستوستيرون". وبحسب بينيكي برامانيك، فهي لم تكن تسأل ما اذا كانت هذه الحقن مشروعة ام مخالفة للقانون. وتنفي الرياضية السابقة اتهامها بالاغتصاب. وتقول "لقد التقطت (صاحبة الدعوى) صورا لي وانا عارية وهددتني بنشرها، لقد ابتزتني لفترة من الوقت ثم سرقتني". وتؤكد بينكي انها تعرضت لسوء المعاملة اثناء احتجازها في مركز للشرطة. وتقول "لم أرد ان اجري الفحص لتحديد الجنس، لكنهم اجبروني على فعله.. حقنوني بمنوم وعندما استيقظت كنت موثوقة اليدين والرجلين الى السرير وانا عارية". وقد نقلت نتائج الفحص الى القضاء، لكنها لم تعلن بعد. وتقول بينكي "انا لست رجلا، انا امرأة. وعندما كنت صغيرة، كنت طفلة ظريفة جدا".