فى اطار سعى الحركة للحوار المستمر مع المجتمع الدولى عامة والاتحاد الاروبي خاصة لايجاد حل عادل يضمن الامن والاستقرار بدارفور والسودان عامة . التقى وفد رفيع المستوى من الحركة بقيادة كل من الدكتور عبدالهادى صديق هاشم امين شؤون الرئاسة المكلف ونائب الامين السياسي و المهندس شريف الطيب امين التدريب والاستاذ جعفر محمد علي نائب امين المكاتب الحارجية التقوا بالسيدة بروفوس اتيين و السيد برونو ميني كوريين في الخارجية الفرنسية والمسؤولين عن الملف السوداني و قدم الوفد موقف الحركة من العملية السلمية بالاقليم مساندة للدعوات الدولية التى تدعو الى ذلك ، وحمل الوفد مسؤلية النظام فى تردى اوضاع المعسكرات بعد طرد النظام للمنظمات العاملة فى دارفور و تدهور الوضع الامنى كما دعت الحركة الى عدم تقليص القوات الدولية (UNAMID)فى ظل غياب الامن والاستقرار ، ودعت الى المزيد من الضغوط الدولية لحماية شعب دارفور وجنوب كردفان من عمليات التطهير العرقى الذى مازال يمارسه نظام الخرطوم . كما وضح الوفد على مشروع الحركة السياسى الذى يسعى الى سودان العدالة و الديمقراطية والسلام المستدام والتعدد و المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات و حرية التعبير الذى يتعرض للقمع من النظام و خاصة هذه الايام التى انتفض فيها الشارع السودانى كما ادانت الحركة عمليات الاعتقالات التعسفية لكافة التنظيمات السياسية والطلابية وطالبت الحركة بالتحرك الدولى السريع لحماية حقوق الانسان وابرزها حرية التعبير والضغط علي النظام لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة. من جانبها دعت السيدة بروفوس الى الاستمرار فى الحوار لايجاد حل عادل وشامل عبر الطرق السلمية ، حتى ينعم شعب دارفور وكردفان بالامن والاستقرار حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية 27/06/2012