فى الاونه الاخيره ومنذ عده ايام قامت السلطات السودانيه بالقرصنه على موا قع الراكوبه وسودانيز اون لاين بالاضاقه لموقع حريات قاصده بذلك التقليل ان لم بكن الحد من انتشار اخبار المد الثورى للجماهير السودانيه التى وصل غضبها الى اقصى مداه فكانت الكتاحه والاعلان ما يليها من جمعه لحس الكوع ونسبه لان هذه المواقع تم حجبها اصبح من يهمهم امر الثوره عندما يعجزون عن الحصول على الاخبار يتصلون علينا فى خارج البلاد لمعرفه ما هو الجديد فى تلك المواقع فغالبا ما نكون قد جهزنا الملخص او نقوم بارسال المقالات والاخبار لهم عن طريق البريد الالكترونى كاحدى وسائل التواصل خاصه ان البرامج التى تمكنهم من الوصول لهذه المواقع تم حجبها ايضا فلم يستطيع معظمهم من تلويدها وتحمييلها فى اجهزتهم ولكن المحزن حقا ما نقله لى احد الاصدقاء بان جماعه الجهاد الالكترونى تلك المناط بها تهكير المواقع وحجبها اذا بها ترفع الحظر عن المواقع الاباحيه فاصبح الانترنت فى السودان كما فى الولاياتالمتحده والعالم الغربى بل اكثر حريه واباحبه من الغرب ففى الايام التى سبقت الهبه الشعبيه كان من العسير وبل من غير الممكن الوصول الى هذه المواقع وتلك كانت محمده الفلتر السودانى الذى اصبح عاجزا هذه الايام عاجزا عن قصد من حجب مثل هذه المواقع حتى ينشغل الشباب عند الدخول الى الانترنت بمثل هذه الترهات ويصرفونه عن التواصل مع بعضه البعض ولكن هبهات تخيلوا معى ان هذا يحدث فى ظل دوله هؤلاء الذين يدعون الاسلام وجاءو ليحكموا باسم الدين وهو منهم براء ويطلقون على عصابتهم من الرباطه الذين يعملون فى هذا المجال كتيبه الجهاد الالكتونى فاى جهاد هذا الذى يتحدثون عنه فبعد انتشار المخدرات فى الجامعات وفى اوساط الشباب وانتشار الرزيله بشتى صنوفها يريدون تدمير ما تبقى من مثل وقبم واخلاق للشباب السودانى فماذات تنتظرون بعد اليوم من قوم كل منطلقاتهم تنحدر من بنبه الوعى التناسلى لديهم عمر صالح - جده