توقع مختصون في مجال الاقتصاد ارتفاعاً جنونياً في اسعار التمباك في الايام القادمة، وعزا خبراء في دنيا المال والاعمال الارتفاع الى عوامل كثيرة ابرزها الاجراءات الاقتصادية الاخيرة وصراع الدولار والجنيه والرقابة الامنية الشديدة على تجارة وتداول المخدرات اضافة الى ان اصوات كثيرة صارت تطالب بحظر بيع وشراء وتناول التمباك بحسب قانون الصحة العامة للعام 1999م ولائحة الصحة العامة للعام 2002م، الفصل السابع المادة (56) الفقرة (1) التي تقول يجب على جميع الاشخاص المعنيين والمستوردين للتبغ ومنتجاته كتابة عبارة (التدخين ضار بالصحة ويسبب السرطان وامراض القلب والشرايين) في كل علبة سجائر أو منتج من منتجات التبغ المعدة للتدخين وعلى كل عبوة، وكتابة عبارة (التمباك ضار بالصحة ويسبب السرطان)، أمام كل محلات بيع التمباك وفي مكان بارز وعلى كل عبوة، والفقرة (2) التي تقول (يجوز للسلطات الصحية حجز أية كمية أو اغلاق اي محل لبيع التمباك لا يفي بالشروط الواردة في البند (1). والمادة (57) التي تقول يجب على جميع الاشخاص المعنيين والمستوردين للتبغ ومنتجاته الالتزام بالمواصفات التي تحددها السلطات الصحية فيما يتعلق بمواقع التصنيع أو التداول والنسب القصوى من القطران والنيكوتين والعطرون وغيرها والمادة (58) التي تقول (يحظر الاعلان أو الدعاية عن التبغ ومنتجاته بكافة الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة) والمادة (59) أشارت الى منع تعاطي وتداول التبغ والفقرة (1) نصت على: لا يجوز تعاطي او تناول التبغ بالمؤسسات الصحية والفقرة (2) لا يجوز تعاطي او تناول التبغ او القاء مخلفاته في الاماكن العامة او بجوارها والفقرة (3) لا يجوز للعاملين في مجال أو بيع واعداد الاطعمة والمشروبات تعاطي التبغ اثناء عملهم، أما الفقرة (4) فتنص على: لا يجوز تعاطي وتداول التبغ لمن يقل عمره عن (18) عاماً وتقول الاحصائيات ان (25%) من المراهقين في السودان يتعاطون التمباك وينتشر بنسبة (32%) وسط البالغين وبنسبة (35%) في القرى و(24%) في المدن وتصل عائداته الى (108) ألف جنيه سنوياً بانتاج يصل الى (30) ألف قنطار في الشهر.
