الحزب الاتحادي الديمقراطي- التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية الي ابناء شعبنا الابي علي امتداد الوطن نحي نضالات و صمود ابناء شعبنا علي امتداد الوطن في وقفتهم البطولية في وجه الطاغوت الانقاذي الفاسد و نحي نضالات قطاعات الشعب المصادمة المرأة و الشباب و الطلاب و هم يفضحون زيف النظام المتهالك و ضيقه بالرأي الآخر و نخص بالتبجيل شقيقاتنا و اشقائنا من بنات و ابناء حزبنا العريق و كافة المعتقلين داخل معتقلات النظام و بيتوت اشباحه الذين ما لانت لهم قناة و لا خارت لهم عزيمة وهم يضربون المثل الاعلي في الصمود والتصدي . نتابع باهتمام محاولات النظام اليائسه لطمس الحقائق و تغبيش الوعي الشعبي عن حقائق الانهيار الاقتصادي و محاولات التملص من المسؤليه و اعتماد الكذب الصريح من اعلي قمة الهرم الانقاذي المتسلط في استخفاف مهين بالوعي الجماهيري الذي ما عادت تنطلي عليه حيلهم المكرره و بيعهم الاحلام بالنعيم القادم من اكتشافات للذهب و البترول و الاستثمارات الموعوده في محاولات يائسه لتخدير الجماهير التي خبرت فسادهم و سرقاتهم التي تناولتها صحف الخرطوم و مجالسها و نستهجن دعواتهم المرفوضه للشعب بالتقشف وربط البطون و هم الذين تدلت كروشهم و انتفخت اوداجهم من اموال الشعب المنهوبه لقد بدأت سياسات الانقاذ الاقتصادية بتخبط عشوائي استهدفت فيه راس المال الوطني و ابتدرت نهجها الارهابي باعدام الشهيدين مجدي محجوب و جرجس القس بسطاوي في سابقة غير مسبوقة قانونيا لا تمت للدين ولا الاخلاق السودانيه بصله ثم نكصت علي عقبيها مضاربة في الدولار و العملات الحره من اعلي مستويات القيادة السياسيه. لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان استباحت المال العام تحت دعاوي التمكين فعاثت في الارض فسادا بدا ببيع مؤسسات القطاع العام لمنسوبيها و التي فضحها تقرير لجنة الحسبة الشهير و تدمير البني التحتيه كمشاريع الجزيره المرويه و السكك الحديديه و قطاعات النقل البري و الجوي و البحري . و فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان اججت الحرب في الجنوب و حولتها الي حرب دينيه و عنصريه ادت الي انفصاله بعد ان كان السلام غاب قوسين او ادني من خلال اتفاقية الميرغني قرنق فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان فتحت ابواب السودان مشرعة للتنظيمات المتطرفه و المشبوه و عملت علي استعداء المجتمع الدولي فكانت العقوبات الاقتصادية نتاجا طبيعيا دفعت ثمنه جماهير شعبنا الصابره. وفشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان انهارت الثقة المصرفيه و تجولت طرق المعاملات التجاريه عن طريق الطفيليين وتجار الدين وسماسرة السياسة من طالبي الثراء السريع تحت سمع و بصر و تشجيع النظام فانتشرت عمليات البيع بالكسر و الشيكات المؤجلة واسواق المواسير و الاحتكار الجائر فقدت معه تشريعات المواصفات صدقيتها. لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان جعلت من الجبايات و الضرائب فصلا كاملا في الموازنه وانتهجت سياسات الصرف البذخي خارج الميزانيه و سياسات التجنيب المالي التي استخدمتها في تزوير الانتخابات و شراء الذمم و شراء الاتفاقيات الاقليميه ورشاوي المبعوثين الدوليين وشراء مواقف الدول . لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان حولت واجبات الدولة تجاه مواطنيها الي تجارة فضاعت مجانية التعليم و ضاعت معها اسس العملية التربوية واضحت المدارس الحكوميه كما مهملا بعد ان كانت نموذجا يعتذي في المستوي و الاهتمام وتناسي هؤلاء انهم انفسهم نتاج للتعليم المجاني وتقف نتائج الشهادة السودانية للعشر سنوات الماضيه شاهدا علي سياسات الاقطاع الانقاذي التعليميه المعتمده علي خصوصية المعلم و الوسيلة و بطشت سياسات الانقاذ بالخدمات الطبيه فاهملت المستشفيات و المراكز الصحية و الشفخانات وجعلت من العلاج المجاني عقوبة للفقراء وجعلت من الدواء سلعة كمالية تعدت معه ارباح الامدادات الطبيه المركزيه 247 مليار جنيه سوداني هذا العام وحده في تحد مستفز وتعد علي الحقوق الاساسيه للمواطن فشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان تغاضت الدولة عن الفساد المستشري كالهشيم بل حولت المال العام الي غنائم لذوي القربي و الحظوة و اهل القبيلة تحت حماية القيادة و مباركتها حتي شهد شاهد من اهلها بان اموال الانقاذيين في ماليزيا وحدها تعدت الثلاثة عشر مليار دولار فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان اجازت موازنتها الماليه التي حولت 70% من قيمتها الي الصرف الامني و حماية النظام و كان نصيب الصحة 1% و التعليم 0.8% وتحول جهاز الامن الوطني الي قطاع اقتصادي اخطبوتي يمتلك الشركات و يحتكر السلع من تأجير السيارات و حتي التنقيب عن البترول مما حوله الي دولة داخل دوله . ان الانهيار الاقتصادي و السقوط الاخلاقي و التخبط السياسي كان نتاجا طبيعيا و حصادا مرا لسنوات الانقاذ العجاف و ليس هنالك مخرجا للبلاد الا باسقاط هذا النظام و رميه الي مزبلة التاريخ والذي بزواله ستتحول كل الاموال الموجهه لحماية النظام و الاموال المجنبة والاموال الموجهة للحروب ستتحول تلقائيا الي القطاع الخدمي و رفع المعاناة و الاحتياجات التي تهم الوطن و المواطن. . عاش نضال ابناء شعبنا و النصر قريب آت باذن الله - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : البيان الثاني.doc