أكدت الفنانة غادة عبدالرازق أن مسلسل «مع سبق الإصرار»، الذي يعرض لها حاليا على العديد من القنوات الفضائية، قد أنصفها بعد الظلم الإعلامي الذي تعرضت له الموسم الرمضاني الماضي، معربة عن سعادتها البالغة برد فعل الجمهور والنقاد حول المسلسل، على الرغم من أنه مازال في حلقاته الأولى. وأضافت غادة، بحسب «العربية نت»، أنها استطاعت بهذا العمل أن تقدم قالبا جديدا بشخصية المحامية «فريدة»، التي تظهر بشكل محتشم وتتحدث بلغة العقل لا الإغراء التي قدمتها في بعض أعمالها السابقة، والتي كانت تتطلب منها أن تظهر بهذا الشكل. وأكدت غادة أنها تحملت الفترة الماضية ومع بداية اندلاع الثورة المصرية نقدا وهجوما أرهقها نفسيا، وكان المسلسل بمنزلة تحد جديد تقف فيه أمام نفسها، فإما أن تقف وتصمد وتثبت لجمهورها الذي دعمها خلال مشوارها الفني أنها عند حسن ظنه، أو تنهار أمام حرب «فيسبوكية» لتدميرها والنيل منها وتشويه صورتها، بعدما طالبوا بمقاطعة أعمالها. وأضافت غادة أنها كانت تعيش حربا نفسية قاسية، خاصة أن الضرر الذي كانت مهددة به كان يطول كل من حولها، من العاملين معها في أعمالها التي كانت تحارب حربا شعواء، وكانت مهددة بالمقاطعة والخسارات الإنتاجية الفادحة، وكانت تبكي كلما خلت بنفسها لشعورها بظلم من أكثر من طرف، وكان هذا الظلم يهددها بالانهيار. وعن مسلسل «مع سبق الإصرار» أكدت الفنانة أن هذا العمل أثبت تميزه مع الأيام الأولى من شهر رمضان، مؤكدة أن شخصية «فريدة» أرهقتها نفسيا، وأنها كانت تنهمر في البكاء في الكثير من المشاهد التي تقمصتها، لافتة إلى أن دموعها قريبة بمجرد تقمصها للشخصية، وأضافت أن من أصعب المشاهد التي صورتها في العمل، هو المشهد الذي تعرضت فيه للضرب من طارق لطفي، الذي تجسد شخصية زوجته في العمل، مؤكدة أنها رفضت الاستعانة بدوبلير لكي يخرج المشهد بشكل طبيعي وواقعي، كما أن التركيبة النفسية لشخصيه «فريدة» تعتبر تركيبة معقدة لكونها تعيش تضاربا عاطفيا بين زوجها الذي يتعامل معها بتجاهل وقسوة، والرجل الذي تحبه ويعاملها بلطف ورقة، والذي يجسد شخصيته الفنان ماجد المصري.