"أرني كيف تدخن، أقول لك من أنت"، هذا ما توصل إليه بحث جديد أجري في دولة الإمارات العربية المتحدة اعتمادا على طرق التدخين المختلفة، وأنماط السلوك الإنساني أثناء تدخين السجائر. وتبدو طريقة الإمساك بلفافة التبع واحدة من طرق التعبير عن الشخصية، فبعض المدخنين يسعون لإخفاء قلقهم عبر التدخين، رغم أنها وسيلة كما يرى الأطباء غير مجدية لنيل بعض الراحة. وأسلوب نفث المدخن لدخان سيجارته يحدد ما إذا كان موقفة إيجابيا أم سلبيا تجاه الظروف والأشخاص المحيطين به. ومن تلك الزاوية تتحدث الدراسة عن المدخن الذي ينفث دخان سيجارته إلى الأعلى أم إلى الأسفل، ومن ينفث دخان السيجارة من زاوية فمه، أو من يطفئ السيجارة بالمنفضة أو ينفضها على الأرض. وإجمالا تشير الدراسة إلى أن ثمة علاقة تربط بين التدخين وبين اللغة الجسدية للمدخن تتمثل في كيفية حمل لفافة التبغ وملامستها لليدين والشفتين. كما تشير إلى أن الصيام في شهر رمضان ربما يكون وسيلة مناسبة للإقلاع عن التدخين.