أوصى باحث سوداني بتعليم اللغة العربية للنشء وتعزيزها في المناهج المدرسية وإتباع أحدث الوسائل لتعليمها والتوسع في النشاط اللا صفي الذي يتيح فرصة ممارسة اللغة كتابة وخطابة وذلك حتى ينشأ جيل مجود للغة متمسك بقيمها مطلع على أسرارها، موضحا أن ذلك يتطلب اختيار مادة تعليمية ونماذج أدبية رائعة تستهوي أفئدة الدارسين وتشحذ عزائم الباحثين. ودعا البروفيسور عبد المجيد الطيب عمر الأستاذ بمركز اللغة الانجليزية جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية في المحاضرة التي قدمها بوكالة السودان للأنباء إلى الاهتمام بتحفيظ النشء القرآن الكريم، الذي به تستقيم الألسن والعقائد، فينشأ جيل تكون اللغة العربية سليقة مركوزة في فطرته. ونادى بالاهتمام بتدريب معلمي اللغة العربية تدريبا عاليا، يعينهم على أداء مهامهم بسهولة ويسر، والاهتمام بالبحث العلمي الذي يتناول اللغة العربية في مجالاتها الرئيسية وفروعها المتباينة ومقارنتها ومقابلتها باللغات الأخرى حتى تظهر مكانتها السامية بين اللغات. وأكد البروفيسور عبد المجيد ضرورة جعل اللغة العربية لغة التعليم والبحث العلمي في الجامعات ولغة للمعاملات الرسمية في مؤسسات الدولة.