زياده الاسعار غير مقبولة ومضرة بالفقراء والحكم مجلس التحرير سيخرج بحركة شعبية موحده كضمانه للإستفتاء والسلام الدائم إستراتيجية دارفور تراوح بين الامن والاتفاق مع الذات منصب الوالى فى جنوب كردفان دين مستحق للحركة الشعبية السفير عمر الشيخ وطنى محترم ويحظى بإحترام الحركة الشعبية الأسعار : فى إجتماع مجلس الوزراء الاخير الاسبوع الماضى قدمت توصيه لزيادة أسعار سلع إستراتيجية من ضمنها الخبز والضرائب ورفع الجمارك ووجدت التوصيه معارضة من وزراء المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ولكن هنالك جهات تسعى لفرضها عبر النافذة بعد ان تم رفضها بالباب يأتى ذلك مع إرتفاع أسعار البترول عالمياً والذى صاحبه للغرابة تقلص إحتياطى العملات الاجنبية السودانية بسنة 75% مما يضع علامات إستفهام عن العجز هل هو عجز حقيقى أم لإسباب أخرى !! ومهما تكن أسباب العجز فمن مصلحة الدولة والحكم أن لايلجأن للحلول السهلة على حساب الذين يعيشون عاما طبق الاصل من عام الرماده ، وحسناً فعل غالية الوزراء فى الإعتراض ، وعلى شعبنا ومنظمات المجتمع المدنى والقوى السياسية رفض هذه السياسات والجامها بوضع حد لها . مجلس التحرير : إجتماع مجلس التحرير القومى الاول يجد إهتمام من وسائل الاعلام التى يتسائل بعضها عن النتائج قبل عقد الإجتماع وبعضها خلص الى نتائج مسبقة كما لم يخلو الامر من بعض الإشاعات إضافة الى الإهتمام الحقيقى والطبيعى من بنات وأبناء الشعب السودانى وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان والذين يتمنون لها الخير، ومن المهم التأكيد أن الاجتماع سيخرج بما يوحد الحركة ويعطى إجابات لأسئلة هامة يطرحها الواقع ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير ميارديت والذى حافظ على وحدتها فى أصعب الاوقات بعد إستشهاد الدكتور / جون قرنق دى مبيور هو نفس الشخص بل أضاف خبرات واسعة فى الخمس سنوات الماضية وقادة الحركة وكادرها المتمرس يدركون أن الضمانة لحق تقرير المصير والسلام الدائم تمكن فى وحده الحركة والبناء فوق إنجازاتها والحفاظ على رؤية السودان الجديد فى حالتى الوحدة او الانفصال وتراث الحركة تراث د. جون قرنق دى مبيور ويوسف كوة مكى هو تراث السباحة فى نهر من المتناقضات دون الغرق او فقدان الاتجاه . دارفور الإستراتيجية الجديدة محور الامن والاتفاق مع الذات : إستراتيجية المؤتمر الوطنى الجديدة لاجديد فيها سوى إعطاء مزيد من الأولوية للحل الأمنى وتفكيك قسرى لمعسكرات النازحين والسلام من الداخل الى حد الاتفاق والتفاوض مع الذات وتعيين أعضاء المؤتمر الوطنى من أبناء دارفور فى مناصب مهمة ، إننا مجدداً ندعو المؤتمر الوطنى لإعادة النظر فى هذه الإستراتيجية والانفتاح على القوى السياسية ، والتفاوض الجاد مع الحركات فى دارفور دون عزل وإقصاء ، وإشراك أهل دارفور فى عملية السلام والإعتراف بجذور الأزمة ومخاطبتها وتحويل قضايا الاستفتاء والمشورة الشعبية ودارفور وإتفاقيات السلام المتعددة لفرصة وسانحة جديده لإعادة هيكلة الدولة السودانية الى بناء دولة المواطنة والاعتراف بالتعددية والتنوع وبناء مركز جاذب للجميع . إستحقاقات إتفاقية السلام فى جنوب كردفان : تأخير إعلان نتائج الإحصاء فى جنوب كردفان يشير الى أسئلة كثيرة بعضها محير ، لاسيما ان ذلك مرتبط بالإنتخابات القادمة والكل ينتظر الإعلان داخل الولاية وخارجها ولعل المانع خير كذلك بموجب إتفاقيات السلام فإن المؤتمر الوطنى قد تجاوز مدة إستحقاقه فى منصب الوالى بمعدل يساوى ضعفى فترة الحركة الشعبية وقد قرر المكتب السياسي للحركة الشعبية إثارة هذا الامر ولفت إنتباه قيادة المؤتمر الوطنى خصوصا ان الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى قد خلقا علاقات متميزة ادت لإستقرار الولاية عبر القيادة الحكيمة للأستاذين عبدالعزبز الحلو واحمد هارون وللإستمرار فى هذه العلاقة آن الاوان ان ينصف المؤتمر الوطنى هذه العلاقة وسداد دين مستحق وإرجاع منصب الوالى للحركة الشعبية (( واخوك كان بقى ليك عسل ما تلحسو كله )) . السفير عمر الشيخ وطنى متميز القدرات ويحظى بإحترام الحركة الشعبية لتحرير السودان : فى فترة التراشق الذى دار حول منصب الامين العام لمفوضية الاستفتاء والمشحون بتجاربنا القديمة والجديدة لمع إسم السفير والوطنى المتميز القدرات عمر الشيخ كمرشح لذلك المنصب وقد طالة شئ من النيران الصديقة فى ذلك المعترك وقد قمنا مؤخراً بزيارته جنوبيين وشماليين تأكيداً للصلات والإحترام ولعلاقات الصداقة التى تجمعه مع عدد من قادة الحركة الشعبية ولتأكيد الود والتقدير وأكدنا انه كان وما يزال وسيظل محل إحترامنا وخدماته أحوج ما تكون لها بلادنا لتعبر نحو سلام دائم واخوه شريفه تنهى الحروب والصدود والسدود وترنو نحو أفاق المحبة والتحرر وإحترام الاخرين وحقهم فى ان يكونوا آخرين غضن النظر عن مآلات الإستفتاء الغير قابله للتصرف وان بعد الاستفتاء حياه جديده وجنوب السودان لن يكون جنوب البرازيل وشمال السودان لن يكون شمال أفغانستان ، ونؤكد مجدد ان قاده الحركة الشعبية الذين دافعوا عن قضاياهم كانوا يركزون على قضية الامين العام ولتعينه ودوره وليس الشخصية التى كانت ستحتل هذا المنصب وقد حلت القضية مداً لحبال الوصل وإنجاز ماتبقى من قضايا الاستفتاء وهذا مايخدم البلاد . ياسر عرمان نائب الامين العام عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان