رحبت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة بإعلان جهاز الأمن والاستخبارات الوطني لحكومة السودان عن أنه سيفرج عن جميع المحتجزين الذين تم القبض عليهم خلال الاحتجاجات السياسية في شهري يونيو ويوليو الماضيين، داعية حكومة السودان إلى احترام حقوق مواطنيها، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي. قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان اليوم: "يحدونا الأمل في أن هذا يمكن أن يكون الخطوة الأولى في عملية ضرورية للحوار والمصالحة بين حكومة السودان ودعاة الإصلاح السلمي والديمقراطي". ورحبت المتحدثة بشكل خاص بالإفراج عن الممثل القانوني الأمريكي الدائم المقيم رضوان داود، الذى جذبت قضيته اهتماما كبيرا عبر أمريكا، مشيرة إلى أن الخارجية الأمريكية كانت قد أعربت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن قلقها إزاء قضية داود، عندما كان محتجزا بعد إطلاق سراحه من قبل القاضي الذي وجد أنه "غير مذنب" فيما يتعلق بمعظم التهم القوية الموجهة إليه. وقالت نولاند: "إننا نقدر التزام حكومة السودان بقرار المحكمة بالإفراج عنه".