توقع حزب الامة القومي، مشاركة حزب المؤتمر الوطني في مؤتمر السلام الذي ينظمه الحزب حول صناعة عملية السلام في السودان، بينما برز خيار داخل الحزب بإقامة المؤتمر بالخارج، ورجحت مصادر ان الحزب يريد ضمانات قوية لاشراك الحركات المسلحة الرافضة لوثيقة الدوحة، بجانب الجبهة الثورية في مؤتمر السلام. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الامة، محمد حسن المهدي ل»الصحافة» ان حزبه لم يتلق ردا من المؤتمر الوطني حول المشاركة لكنه رجح قبوله للدعوة التي قدمت له في اجتماع جمع نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ونائب رئيس حزب الامة اللواء فضل الله برمة ناصر بمقر الاخير. واكد المهدي ان المؤتمر فرصة مواتية لايجاد مخرج للازمة السودانية بعيدا عن التدويل الذي اثقل كاهل الوطن، مضيفا ان حزبه يتجه الى مخاطبة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لدعوته للمشاركة في مؤتمر السلام، وزاد» سنوجه الدعوة للميرغني قريبا «. الصحافة