رفضت عزة ابنة فيفي عبده العمل مع هيفاء وهبي في مسلسل «مولد وصاحبه غايب» بعدما رشحتها والدتها للمشاركة في المسلسل معها. وبررت عزة رفضها، وفق ما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية، بأنه يشبه دورها في «كيد النسا 2» الذي شاركت في بطولته مع والدتها في أولى تجاربها التمثيلية. لكن يتردد في الكواليس أن بطلة العمل هيفاء وهبي هي التي استبعدتها، خصوصا بعدما شعرت أن فيفي عبده تحاول إقحام ابنتها معها. من جهة أخرى أثبتت اللجنة الفنية التي شكلتها نقابة المهن السينمائية، لفحص سيناريو وحوار مسلسل «مولد وصاحبه غايب» بطولة هيفاء وهبي، عدم وجود سطو أو اقتباس في أحداث العمل من أي قصة أخرى، مؤكدة في تقريرها أن الأحداث تسير في سياق درامي متصل تبعا لخيال الكاتب في القضية التي يطرحها داخل العمل الفني. ويأتي رد اللجنة المشكلة من المخرج محمد كامل القليوبي والسيناريست كرم النجار، بعد الشكوى التي تقدم بها «طارق بدوى» لنقابة السينمائيين، ضد السيناريست مصطفى محرم والمنتج محمد فوزي، متهما إياهما بالسطو على قصة مسلسله وتحويلها لمشروع درامي بدون علمه، وفور إعلان قرار اللجنة أزاحت النقابة المسؤولية عن السيناريست والمنتج. من جانبه، وصف السيناريست مصطفى محرم الشخص الذي تقدم بشكوى ضده واتهمه باقتباس قصته ب «المأجور»، مؤكدا، بحسب «اليوم السابع» المصرية، أن البعض يريد أن يفتعل المشاكل والأزمات ليفسد المسلسل من أجل عرقلة مسيرة نجاح النجمة هيفاء وهبي والتشويش على نجاحها، لافتا إلى أن هناك من يقلقهم نجوميتها بعد اقتحامها مجال التمثيل الدرامي. وأعلن السيناريست عن غضبه، من وضعه في مقارنة مع شخص لم يقدم عملا واحدا، سواء بمجال السينما او التلفزيون، قائلا: «لا يليق بتاريخي الفني الكبير أن تضعني النقابة في مقارنة مع شخص مجهول بالنسبة للجمهور وللوسط الفني، ولا يصح مقارنة نص أعمالي مع ما كتبه»، محملا نقابة السينمائيين مسؤولية هذا الوضع غير المناسب لمكانته الفنية، على حد قوله، مشيرا الى أنه تعاقد على كتابة هذا العمل منذ عام 2009، وشرع في كتابته بالفعل وقتها، وتأجل تنفيذه للعام الحالي، متسائلا «كيف أقتبسه من شخص مجهول»؟ وأكد محرم أن المسلسل يحمل إسقاطات سياسية مباشرة، لما يدور في مصر منذ أواخر حكم مبارك وحتى الآن، ويحمل أيضا رسالة مفادها أن مصر في «مولد وصاحبه غايب»، لافتا إلى أن العمل يرمز لحالة الاضطراب السياسي التي شهدتها البلاد بتغيير عدد من الحكومات والاتيان بوجوه جديدة لا يعرفها أحد، فضلا عن ظهور أشخاص اعتلت المنابر السياسية و«عملوا فيها زعماء» على حد تعبيره، لافتا الى أن العمل يتطرق لمناقشة الصراع بين الطبقات الفقيرة والثرية، من خلال عائلة تعمل في الموالد الشعبية، وتتوالى المفارقات الدرامية فيما بينهما.