الخرطوم وصل إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وفد من ولاية شرق دارفور برئاسة والي الولاية محمد فضل الله حامد، حيث التقى بوفد التفاوض الحكومي واللجنة الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي. وقدم الوفد وثائق ودفوعات ومستندات إثباتاً لحقهم في منطقة سماحة، والتي تضم (14) ميل. وقال حسبو محمد عبد الرحمن العضو المنتخب عن الدائرة (24) بالمجلس الوطني والمتحدث باسم الوفد لموفد الإذاعة, قال أن الوفد وجد تأكيداً من فريق المفاوضات في أديس أبابا بأنه لن يتنازل عن شبر واحد من (14) ميل, وأشار حسبو إلى أن الوفد أثبت بالوثائق والمستندات أن المنطقة تتبع لجمهورية السودان لأكثر من (200) سنة إدارياً وشعبياً وسياسياً وأهلياً. وقال أن الوفد زود فريق المفاوضات الحكومي بوثائق وبمزيد من المعلومات تؤكد وجود وحدة إدارية بالمنطقة المذكورة و(36) مجلس قرى ورحل وخمس محاكم, إضافة إلى كل النشاط السياسي بالمنطقة حتى (14) ميل، كلها تثبت أن المنطقة تتبع لولاية شرق دارفور محلية بحر العرب. وأضاف حسبو أن إجتماع اللجنة رفيعة المستوى قد إستمع لتفاصيل كاملة من الوفد عن المنطقة ووضعها الإدارى ومجالس الرحل والإنتخابات والإستفتاء, وانه أثبت حتى ابريل 2010 كان بالمنطقة ستة وثلاثون مجلساً في وحدة إدارية سماحة وحدود (14) ميل، وأن المواطنين الموجودين بالمنطقة قد صوتوا في الإنتخابات الرئاسية وإنتخابات الوالي والإنتخابات التشريعية للدائرة (24), وأن الوفد قدم (53) وثيقة تؤكد أن المنطقة المذكورة جزء لا يتجزأ من السودان.