جدد نائب الدائرة 24 (سماحة)، حسبو محمد عبدالرحمن، تمسك كل اطراف الولاية بتبعية المنطقة الى السودان وولاية شرق دارفور ومحلية وادارة قبيلة الرزيقات، وعدم التفاوض مع حكومة جنوب السودان بشأن (14ميل). وقال عبدالرحمن في تنويرلعدد مقدر من قيادات ولاية شرق دارفور أمس،ان وفد الولاية الذي زار اديس ابابا سلم 53 وثيقة ومستندا وخرطا الى الوساطة برئاسة ثامبوامبيكي ،ورئيس اللجنة السياسية لفريق التفاوض الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع، موضحا ان الوثائق والخرط تثبت تبعية المنطقة لشمال السودان وولاية شرق دارفور، واوضح حسبوا أن حجتنا بتبعية المنطقة ترتكز علي وسائل الاثبات المعمول بها في فض المنازعات ،وهي الاتفاقية الموقعة بين حاكمي شمال بحر الغزال وحاكم اقليم دارفورسنة 1924، والحدود التاريخية لدولة السودان وفق1 /1/6591م ،والمعالم الواقعية والوثائق والمستندات والمحاكم والادارات الاهلية والمؤتمرات التي عقدت في المنطقة بين المكونات الاجتماعية، والاحصاء السكاني لسنة 1956 والدوائر الجغرافية للانتخابات التي قامت منذ الاستقلال وحتي انتخابات ابريل 2010 ،واستفتاء اقليمجنوب السودان،والوجود الاداري بمنطقة سماحة (14ميل). من جانبه، وصف والي ولاية شرق دارفور، الزيارة بأنها ناجحة بكل المقايس، لافتا الي ان وفده زود وفد الحكومة المفاوض وفريق التفاوض بأهم المستندات التي لم تتوفر له في السابق ،مشيراً الي ان الوفد قدم شرحا كاملا للوساطة و نقل لهم رأي القواعد الشعبية في المنطقة، لافتا الي أنهم شددوا علي ضرورة انسحاب الجيش الشعبي من المنطقة، مبينا ان الجيش الشعبي احتل منطقة سماحة في شهر نوفمبر 2011 ، وقال الوالي انهم نقلوا للوساطة عدم التنازل عن شبر واحد من ارض سماحة الي دولة الجنوب ،وسحب قوات الجيش الشعبي من المنطقة فورا دون قيد اوشرط ،مبينا ان وفد الجنوب غير اسماء كثيرة في منطقة سماحة ليؤكد تبعية المنطقة لهم. الصحافة