قال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام "إن سوريا كانت وماتزال مثال الدولة التي تعلم العالم الإسلامي الإسلام الواعي المنتمي إلى جذعي كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأضاف البوطي في خطبة الجمعة بالجامع الأموي "أن سوريا كانت وماتزال الكعبة التي يقصدها المسلمون جميعا لمعرفة الدين ولمعرفة حقيقة الإسلام وإن كانت كعبة الله سبحانه وتعالى يطاف من حولها عبودية لله فسوريا إنما هي الكعبة الأخرى التي يقصدها المسلمون لمعرفة دينهم المعرفة الحقيقية". البوطي المعروف بمواقفه الموالية للنظام السوري وللرئيس بشار الأسد، هاجم الحركة الاحتجاجية في بلاده، داعيا إلى "عدم الانقياد إلى وراء الجهات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى". وينحدر البوطي من أصل كردي، وولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة في تركيا شمال الحدود العراقية التركية، ثم هاجر مع والده ملا رمضان البوطي إلى دمشق عام 1933، وكان عمره حينها 4 سنوات.