تصدر في الخرطوم اليوم الثلاثاء16 نوفمبر اول صحيفة يمتلكها صحفيون مهنيون من الشباب في السودان تحت شعار (لانك تعنينا..تستحق الخبر الصادق والطرح الذي يحترم عقلك) بعد ان ضاقت بهم السبل في طريق البحث عن صحافة حرة ومهنية بعيدا عن ضغط الناشرين المحملين باثقال كثر لا داعى لتوضيحها هنا وكان نتاجها ان خرج عدد كبير من الصحفيين من سوق العمل نسبه للضبابية التى تعتري سوق العمل الصحفي الشريف لوجه الله الوطن . تفتقت عبقرية هولاء الشباب عن البحث عن طريق أخر بعيدا عن (دهاليز) علاقة السلطة الان بمؤسسات العمل الصحفي في السودان وقرروا اصدار صحيفة سياسية يومية تعتمد في تمويلها على مساهمات المجموعة بعد أن ظلوا يتنقلون لفترة طويلة بين الصحف بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تواجه الناشرين الممسكين بسوق صناعة الصحافةفي السودان. وعن هذه التجربة يقول رئيس تحرير الصحيفة؛ عبدالرحمن الأمين، إنه في ظل ما تعانيه الصحافة السودانية تداعى مجموعة من الشباب الصحفيين وتدارسوا الأمر لمدة عام ونصف العام وانتهوا إلى ضرورة تبني تجربة شبابية تجعل الأمر بأيدي الشباب، بينما أكد المحرر بالصحيفة؛ يوسف حمد، أن الخطوة تأتي لمعالجة أزمة الصحافة السودانية وتغيير نظرة الناشرين في الصحافة كمشروع ربحي، من دون النظر للدور المهني والرسالي للصحافة وسط المجتمع. إلى ذلك اعتبرت الصحفية؛ هدى عبدالله، أن الفكرة جديدة وتعد إضافة نوعية لسوق الصحافة السودانية والصحفيين، فضلاً عن أنها ترضي طموح الشباب الصحفيين كملاك وناشرين للصحيفة. تضم صحيفة القرار نخبة من الصحفيين المعروفين بمهنيتهم العالية و منهم الاستاذ ياسر جبارة والاستاذ يوسف حمد والاستاذ محمد الخاتم والاستاذ محمد امين والاستاذ طلال الطيب والاستاذ عادل عبدالرحيم والاستاذ حسام الدين بدوي وغيرهم كثر من الذين رفدوا غالب الصحف السودانية الحالية بتقاريرهم وتحليلاتهم المهنية والتى كان لها أثر بالغ في نجاح عدد كبير من الصحف الموجودة حاليا . بالاضافة الى نخبة من الكتاب الذين رحبوا بهذه التجربة واصبحوا شركاء فيها وستطالعون كتاباتهم على اوراق صحيفة (القرار ) ومنهم د. عبدالوهاب الأفندي ,يحيى فضل اللة ,د.عبدالله علي ابراهيم , مصطفى عبدالعزيز البطل ,أ.د عبدالله حمدتا الله , طلحة جبريل بجانب أم سلمة الصادق المهدي والاستاذة شمائل النور. واسرة صحيفة الراكوبة بدورها تهنيء هولاء الصحفيين الشباب وتتمنى لهم مزيد من النجاح والتقدم لهذة التجربة لما فيها من ابداع واثراء للساحة الصحفية السودانية.