اهلنا في الجنوب السوداني – اقصد جنوب السودان الجديد وبالتحديد اهلنا في جنوب ولاية النيل الأبيض والمنطقة قد توصف ( بالفلجة ) وسط الحزام للحدود الجنوبية مع دولة جنوب السودان الوليدة - القطاع الشرقي للحدود جنوب النيل الزرق والغربي جنوب كردفان ( فرزوا عيشتهم ) وحملوا السلاح ضد الحكومة – اهلنا في النيل الأبيض وخاصة اهلنا سليم الاسم المتعارف عليه وليس بني سليم كما جاءت تسميتهم في الوفد لمقابلة السيد / عبد الرحمن الصادق المهدي – مستشار رئيس الجمهورية - ليس لهم سلاح يحملوه لكنهم حملوا همومهم وتقدمهم زعيمهم ابو طالب ويمموا وجوههم شطر القصر الجمهوري – طرقوا الباب يريدون ماذا ؟ يريدونا ( ود المهدي ) وكأن الحكومة هي ود المهدي – ليس لهم غيره – يريدون طرح مشاكلهم وذهاب اراضيهم ومراعيهم التي كانوا يسرحون ويمرحون فيها – اعتقادا منهم بأن ود المهدي كما كان اسلافه وبحكم العقيدة وانتمائهم لها دون منازع هو مخلصهم وناصفهم وناصرهم – ود المهدي الذي قصدتموه ايها الأحباب ما هو إلا ( تمومة جرتق ) في حكومة الانقاذ التي اطاحت بوالده وبالديمقراطية واهمة بان تكون ردت له الجميل في استيعاب ابنائه الذكور دون الإناث واللائي مقاعدهن في الصفوف المتقدمة والأمامية للثوار – فاقصدوهن قد تجدوا عندهن المخرج – وا اسفي على اهلي وبعد ثلاثة وعشرون عاما من ( التهميش ) والظلم لا يعرفون حتى الآن لمن يقدمون مطالبهم ولمن يشكون – فيا ابا طالب ويا حادي ركب بني سليم داخل ردهات القصر الجمهوري – حدد هدفك وسدد رميك أعرف خصمك ثم صوب حتى لا يطيش سهمك !! [email protected]