فيما يلي اهم النقاط الرئيسية التي وردت خلال المناظرة الثالثة والاخيرة بين الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني. سورية: اوباما: «انني واثق من ان ايام الاسد معدودة.. سيترتب في نهاية المطاف على السوريين ان يحددوا مستقبلهم بانفسهم. اننا نساعد المعارضة على تنظيم صفوفها ونحرص بصورة خاصة على التثبت من انهم يعملون على تعبئة القوى المعتدلة في سورية». «علينا ان نقر بان التدخل اكثر عسكريا في سورية سيكون خطوة خطيرة وعلينا ان نتصرف بحيث نكون واثقين ممن نساعد وباننا لا نضع اسلحة بأيدي اشخاص قد يوجهونها في نهاية المطاف ضدنا او ضد حلفائنا في المنطقة.. ما لا يمكننا القيام به هو ان نلمح مثلما فعل الحاكم رومني في بعض الاحيان الى ان امداد المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة على سبيل المثال هو اقتراح قد يجعلنا اكثر امانا على المدى البعيد». «اننا نلعب دورا قياديا.. لقد نظمنا (اصدقاء سورية) ونعمل على تعبئة الدعم الانساني والدعم للمعارضة ونتثبت من ان الذين نساعدهم هم الذين سيكونون اصدقاء لنا على المدى البعيد واصدقاء لحلفائنا في المنطقة على المدى البعيد». رومني: «ان رؤية سورية تطيح الاسد هي اولوية كبرى بالنسبة لنا». «انني اؤمن بان على الاسد ان يرحل واعتقد انه سيرحل. لا اريد اقحام قواتنا العسكرية في سورية، لا اعتقد ان ثمة حاجة لتدخل قواتنا في سورية في الوقت الراهن. اهدافنا تقضي باستبدال الاسد وقيام حكومة جديدة تكون صديقة لنا، حكومة مسؤولة اذا امكن الامر، واريد التثبت من ان يتم تسليحهم وتكون لديهم الاسلحة الضرورية للدفاع عن انفسهم وانما كذلك لاطاحة الاسد». «سورية هي حليف ايران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها الى البحر، وطريقها لتسليح حزب الله في لبنان الذي يهدد بالطبع حليفتنا اسرائيل». مكافحة الإرهاب في الشرق الاوسط: رومني: «استراتيجيتي واضحة: ملاحقة الاشرار وبذل كل ما في وسعنا لوقفهم وقتلهم وازالتهم من الساحة. لكن استراتيجيتي اوسع من ذلك.. الطريق الصحيح هو ان نضمن ان نلاحق قادة هذه المجموعات المناهضة للاميركيين وهؤلاء الجهاديين، انما كذلك ان نساعد العالم الاسلامي». اوباما: «يسعدني ان تقر بان القاعدة تشكل تهديدا، لانك قلت قبل بضعة اشهر ان روسيا هي اكبر تهديد جيوسياسي لاميركا، وليس القاعدة.. كلما عبرت عن موقف، اخطأت». إيران: اوباما: «طالما انني رئيس، فان ايران لن تمتلك السلاح النووي. قلتها بوضوح عند تولي مهامي. اقمنا اقوى ائتلاف وفرضنا اشد عقوبات في التاريخ ضد ايران وهذا يشل اقتصادهم. عملتهم تدنت بنسبة 80%. انتاجهم النفطي تراجع الى ادنى مستوياته منذ ان كانوا يخوضون حربا ضد العراق قبل عشرين عاما. اقتصادهم منهار.. خلافي مع الحاكم رومني هو انه قال مرارا خلال الحملة انه يجدر بنا درس ضربة عسكرية استباقية. اعتقد ان هذا سيكون خطأ.. لطالما كنت على قناعة بانه الوسيلة الاخيرة وليس الوسيلة الاولى». رومني: «ارى ان ايران اقرب بأربع سنوات من القنبلة.. لا سجال في ان اميركا لن تقبل بايران نووية، بايران ذات قدرة نووية. علينا ان نردع ايران بالسبل السلمية والديبلوماسية. العقوبات (الاقتصادية) الساحقة فكرة دافعت عنها قبل خمس سنوات.. اليوم سوف اشدد هذه العقوبات.. وسابذل جهودا لعزل (ايران) ديبلوماسيا. سأتثبت من توجيه التهمة الى (الرئيس محمود) احمدي نجاد بموجب المعاهدة حول الابادة. ان كلامه يعود الى تحريض على الابادة، كما ساحرص على ان يعامل ديبلوماسيوهم في العالم كمنبوذين، وهم كذلك، تماما مثلما عاملنا الديبلوماسيين الجنوب افريقيين في عهد الفصل العنصري». إسرائيل: اوباما: «إسرائيل هي قبل اي شيء صديق حقيقي وهي حليفنا الاكبر في المنطقة. واذا تعرضت اسرائيل لهجوم، فان اميركا سوف تقف الى جانبها.. اقمنا اقوى تعاون عسكري واستخباراتي في التاريخ بين بلدينا. وهذا الاسبوع اجرينا اكبر مناورات عسكرية مع اسرائيل». رومني: «حين اصبح رئيسا للولايات المتحدة، سوف نقف الى جانب اسرائيل. واذا تعرضت اسرائيل لهجوم، فسوف ندعمها. ليس ديبلوماسيا وثقافيا فحسب، بل عسكريا». الخطر الأول على الولاياتالمتحدة اوباما: «اعتقد ان ذلك سيبقى الشبكات الارهابية». رومني: «ان اكبر تهديد يواجهه العالم هو ايران نووية». الدفاع: رومني: «لم تكن بحريتنا بهذا الحجم المحدود منذ العام 1917. تقول انها تريد 313 سفينة للقيام بمهامها، لدينا الآن 285 سفينة.. اريد التصرف بحيث تكون لدينا السفن التي تحتاج اليها بحريتنا». اوباما: «اعتقد ان الحاكم رومني لم يقض ربما ما يكفي من الوقت يراقب كيفية عمل قواتنا المسلحة. ذكرت البحرية على سبيل المثال، وقلت ان لدينا عددا اقل من البوارج مما كان لدينا في العام 1916. حسنا ايها الحاكم، لدينا ايضا عدد اقل من الخيول والحراب، ذلك لان طبيعة قواتنا العسكرية تغيرت».