أظهرت دراسة أميركية جديدة حقيقة تصويت أغلب النساء العازبات بالولاياتالمتحدة لصالح الرئيس الديموقراطي باراك أوباما خلال الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، في حين فضلت النساء المتزوجات منافسه الجمهوري ميت رومني. وأفادت الدراسة، التي أجرتها إحدى المنظمات الأميركية غير الحكومية وأوردتها صحيفة «الغارديان» البريطانية امس، بأن ما يقارب ربع الناخبين بانتخابات يوم الثلاثاء الماضي كانوا من النساء العازبات وأن أوباما حصل على أكثر من ثلثي أصواتهن، أي ما يعادل 67%. وبهذا الصدد، يرى الباحث الأميركي بيدج غاردنر حسبما نقلت الصحيفة أن النساء العازبات قادن انتصار الرئيس، وأن المرشح الجمهوري الخاسر كسب تأييد النساء المتزوجات بحيث تفوق على الرئيس أوباما بسبع نقاط، بينما عوض الأخير خسارته بكسب دعم النساء العازبات بفارق نحو 36 نقطة. وأرجعت الدراسة السبب إلى نشاط الحزب الديموقراطي في الأنشطة الاجتماعية ودعمه المتواصل لبرامج المساعدة المالية للشباب، وبالتالي فضلت هذه الشريحة من الشعب الأميركي الرئيس أوباما لكون العازبات أقل دخلا من المتزوجات اللاتي يعتمدن على دخل الزوج بشكل كبير. إلى ذلك، انعكست الأضواء الساطعة وبريق الألعاب النارية على صفحة مياه بحيرة فيكتوريا التي تقع قرية «كوجيلو» مسقط رأس الرئيس الأميركي باراك أوباما على ضفافها، وتشهد القرية احتفالات كبيرة بمناسبة فوز أوباما بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الأميركية الأخيرة. وأفادت تقارير إخبارية بأن الرقص الجماعي وموائد الأطعمة والحلوى لم تنقطع في القرية التي تبعد 60 كم عن العاصمة نيروبي الى الغرب من كينيا. وتحولت مقاهي قرية «كوجيلو» الى ساحات مشاهدة عامة عبر الشاشات الكبيرة لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية أولا بأول وبيعت تذكرة ارتياد هذه المقاهي مقابل 12 دولارا في المتوسط لمواجهة إقبال الطلب الكبير من أبناء القرية، كما تم إطلاق اسم أوباما على أحدث مركز لرياضات الشباب في القرية التي تشهد عمليات تطوير وتحسين في المرافق والخدمات العامة والانارة منذ تولي أوباما السلطة في الولاياتالمتحدة عام 2006.