أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تمسكه بوحدة السودان تراباً وشعباً، وقال إن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني المتمثلة في السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة والشاملة، وقال الحزب في بيان له أمس بمناسبة الذكرى ال(24) لاتفاقية الميرغني / قرنق إن وحدة السودان ستظل مرفوعة بأيدي أبنائه الشرفاء. لافتاً النظر إلى ما آلت إليه الأوضاع بعد فقدان جزء عزيز من البلاد وتلاحق تداعيات الأحداث التي تهدد الاستقرار والأمن وتنذر بتفتيت ما تبقى من وحدة. وأكد البيان أن الأزمات الوطنية المستفحلة لا يمكن إيجاد حل دائم وعادل لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين أبناء الوطن كافة، وأشار البيان لتمسك الحزب بمبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب لتحقيق الوفاق الوطني الشامل، وشدد على ضرورة إدارة حوار وطني تشارك فيه كافة القوى السياسية وصولاً إلى إقرار حلول مجمع حولها ومتفق عليها لمعالجة الأزمات الوطنية ودرء المخاطر عن الوطن، وجدد الحزب موقفه المبدئي بضرورة تحقيق التحول الديمقراطي وإشاعة الحريات وكفالة الحقوق وإلغاء القوانين المتعارضة معها. آخر لحظة :