اتهم المؤتمر الوطني جهات ، لم يسمها، بالمراهنة علي المحاولة التخريبية الأخيرة،بان تحدث انقساماً ووهناً في صفوف «الانقاذ» ، ووصف منفذي المحاولة ب» المجموعة الصغيرة « ،بيد انه عاد وتعهد بالنظر في قضية الاصلاح بكثير من التدبر. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم الدكتور مندور المهدي، لدي مخاطبته نفرة العزة التي نظمها قطاع الفكر والثقافة بالحزب بالولاية امس، ان هناك جهات كثيرة تراهن على ان تحدث المحاولة التخريبية الاخيرة انقساماً في الصف ووهناً بين رجال ونساء الانقاذ ،»مؤكداً ان الانقاذ شهدت اكبر انقسام لها في عام 1999 ، لكنها خرجت اكثر قوة وعزيمة وارادة وحققت نجاحات «ولم يضعف الانقسام عزيمتها وارادتها»، مبينا ان المحاولة عمل صغير وشاركت فيها مجموعة صغيرة «ولن يضعف الصف أو يكون موهنا لعزيمته ،ولن يزيدنا الا قوة». واكد مندور ان حزبه سينظر الي قضية الاصلاح بكثير من التمعن والتدبر «لاننا نعلم انها ارادة بدت في كثير من المواقف «، وقال ان عملية الاصلاح ستناقش في اطرها المعلومة ومواقعها المحددة ،واضاف «سنبدأ بخطوات الاصلاح التي بدأناها من خلال مؤتمر الحركة الاسلامية» ،مشيراً الى ان مؤتمر الحزب في اكتوبر المقبل سيشهد تغييرا واسعا وكبيرا ،موضحا ان الحركة الإسلامية التي اوصلت السودان الي ماهو عليه الآن «ستظل متوحدة وقوية ولايهزها مايوضع امامها من عقبات». الصحافة