قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. مندور المهدي إن المحاولة التخريبية التي أحبطت الخميس الماضي شاركت فيها فئة صغيرة ومحدودة لن تؤثر على مسيرة الإنقاذ ((ولن تكسر الصف)) حسب تعبيره. واردف قائلاً)) من يراهنون على على انقسام الصف وخاصة صف رجال الإنقاذ واهمون)). وأكد مندور لدي مخاطبته حشد جماهيري سمي ((كرنفال العزة)) في موقع مجمع اليرموك أمس إن الإنقاذ شهدت أكبر إنقسام لهام عام 1999م، ولكنها خرجت أكثر قوة وأكثر إرادة واستطاعت تحقيق نجاحات كثيرة ولم تضعف عزيمتها ولن تلين شوكتها وقوتها وقال إن الذي تم من محاولة انقلابية صغيرة لن يوهن الصف ولن يكون سببا في إضعافه بل أكد أنه سيزيدهم قوة للمضي قدماً في قضية الإصلاح ووضع كثير من التدابير وأضاف:)) نعلم إن كثيرين يتمنون حدوث إنقسام بالحركة الإسلامية ((وإستدرك مندور بقوله)) لكننا يننظر لقضية الإصلاح بالحركة الاسلامية بكثير من التمعن ونعالجها بالنقاش في أطراف المعلومة ((مؤكداً أن الحركة الإسلامية يتظل متوحدة ومتناصرة مع بعضها ولن يهزمها أو ينتابها القلق من بعض الأفراد وقال مندور إن خطوات الإصلاح شهدناه خلال مؤتمر الحركة وأضاف إن الحركة ستظل متوحدة وقوية ولن يهزها كل ما يرتاد جنباتها من أشواق وعقبات ولن تضعف بل ستزداد قوة وتكون معززة مثل فلسطين واليرموك مؤكداً إن إسرائيل استهدفت السودان لدوره في الخارطة السياسية العالمية ونوه إن العصر الحالي عصر التقانة والمعلومات واردف قائلاً ((يمكن بالخبرات والمعرفة أنشاء عشرات اليرموك وقال ((إذا كانت غزة التي يبلغ تعداد مواطنيها مليون ونصف ومساحتها ((360)) كلم وقفت أمام دولة الكيان الصهيوني فيكيف لبلد مثل السودان الذي يبلغ تعداد مواطنيه ((33)) مليوناً كاشفاً عن اتجاه لتطوير الصواريخ والدبابات لحماية الوطن. نقلاً عن صحيفة الوفاق 25/11/2012م