نفذ ملثمون اثنين أبشع جريمة في تاريخ مدينة كسلا الحديث حيث قاموا باعتراض طريق تاجر شاب في الشارع العام بالقرب من رئاسة مبني التامين الصحي ومدرسة ثانوية جوار مبني الصحة الإنجابية وعلي مقربة من مباني شرطة محلية كسلا وبالقرب من مبني المفوضية السابق و كان التاجر يحمل مبلغ مالي داخل كرتونه في طريقه لتوريد المبلغ لشركة سيقا للدقيق وقام المتهمين بتسديد 4 طعنات خطيرة وتمكنوا من نهب و11 مليون جنيه ولاذوا بالفرار الي جهة غير معلومة وتركوا الضحية يسبح في بحيرة من الدماء وسط دهشة كل من سمع هذا النباء الخطير المبكي علي امن وسلامة مواطني مدينة كسلا بعد ظهور عمليات النهب الليلية وفي اثنا ء سقوط المجني عليه تصادف مرور احدي المواطنين وشاهده الضحية وطلب منه المساعدة بالاتصال علي ابن عمه عبد الرازق وهرع ابن عمه الي مسرح الحادث وتم نقل الضحية الي القسم الاوسط ومن ثم الي مستشفي كسلا التعليمي لتلقي العلاج وتم تدوين بلاغ في مواجهة المتهمين وبالعودة للتفاصيل المؤلمة تحدث التاجر الناجي من الموت بأعجوبة عوض عثمان عباس وكيل مخابز أضواء المدينة وقال تحركت صوب شركة سيقا لتوريد مبلغ 18 مليون داخل كرتونة وفي اثناء سيري بشارع الذي يقع بالقرب من عدد من المؤسسات المختلفة حوالي التاسعة والنصف صباحا وفي اثناء ذلك اعترض طرقي شخصان ملثمان يرتدون جلاليب وصديري ومدي احدهم يده لي وشكيت في نواياهم وحاول احدهم خطف الكرتنونة وحدث بيننا عراك وقام احدهم بإخراج سكينة وسدد لي أربعة طعنات في أرجلي وبعهدها سقطت علي الارض مخشيا وأصبت ايضاء في راسي وقاموا بنهب مبلغ 11 مليون من جملة المبلغ ولاذوا بالفرار وكشف التاجر بانه تعرف علي احد المتهمين وله سوابق معه في المخبز عندما حاول السرقة وأضاف عبد الرازق ابن عم المجني عليه بانه قام بإسعافه وفتح البلاغ وأوصاف المتهمين . وعلي ذات الصعيد أدخلت هذه الحادثة الرعب والهلع في نفوس عدد من مواطني مدينة لكسلا لجهة جراءة المتهمين وتنفيذ عمليه نهب في وضح النهار أصبحت حوادث النهب والسلب ظاهرة تستحق الوقوف فيها طويلا قبل ان يترسخ في أذهان الكثيرين بان كسلا مدينة باتت تبحث عن الأمن وطالب المواطنين الجهات المسؤولية بالإسراع في إلقاء القبض علي الجناة.