أكد د. قطبي المهدي عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، عضو الحركة الإسلامية والبرلمان، عدم وجود أي إقصاء لقيادات الحزب والحركة بسبب التصريحات أو المواقف وأقر بوجود اختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا أحياناً. وقال د. قطبي ل (الرأي العام): أحياناً يمكن أن يكون هناك تباينٌ في وجهات النظر وفي التوافق حول الخط العام، وهناك خلافات كهذه، لكن ليس هناك إقصاء، وأضاف: أنا ظللت موجوداً في المكتب القيادي لفترة طويلة جداً وليس بالضرورة أن أكون راضياً عن كل شئ، وتابع: (أنا ما أقصيت وظللت أقول آراءً فيها تباينٌ واضحٌ مع الخط العام الماشي). وقال قطبي، إنه (قطعاً) غير راضٍ عن الحركة الإسلامية كحال آخرين، وتابع: لكن أعتقد أن الإصلاح والتطوير مسألة ضرورية جداً لا مفر منها، وزاد: بالتالي الفترة الماضية كان فيها قدر من الجمود مبرراته معروفة وأسبابه معلومة، وقال: كان لابد من التفكير في تطوير أساليب العمل وطرح رؤى جديدة ووضع سياسات تتناسب مع تعقيدات المرحلة ومستجداتها، لكن قطبي نفى ابتعاد الحركة عن المعاني والأهداف والتدافع حول القيادات ومن يتولى المنصب، وشدد بأن الموضوع الأساسي في مسألة اختيار منصب الأمين العام للحركة في المؤتمر الأخير كان هو الإصلاحات، وقال إن هذه قضية موضوعية ليست لها علاقة بالمناصب، وأضاف بشأن الانقسام حول تأييد مرشحين معينين كان موضوع الإصلاح هو الأساس، وكانوا يعتقدون أنه كل ما أتت وجوه جديدة ستأتي بأفكار جديدة تدخل بعض الإصلاحات. وأكد قطبي أن المرشحين أزهد الناس في المناصب، وقال: مثلاً د. غازي صلاح الدين لولا أن لديه رؤى وأفكاراً كان طرحها من وقت مبكر وبعض الناس علقوا آمالاً على انتخابه حتى يجري هذه الإصلاحات لما كان هو حريصاً على المنصب كمنصب، وتابع: ولا الزبير حريص ولا مهدي ابراهيم في الشورى ولا عبد الله سيد أحمد وهذه (حقيقة). الراي العام