عمَّ غضب كبير اوساط أولياء أمور تلميذات مدرسة «رقية مصطفى للبنات» بمرحلة الاساس بمحلية جبل أولياء بعد طرد مدير المدرسة لكل التلميذات بسبب الرسوم- بمسمى «نثرية» قدرها «10» جنيهات. وأبدى أولياء الأمور استياءهم من تصرف مدير المدرسة بطرده للتلميذات دون مراعاة ظروف ذويهم. وتقول تلميذة بأن المدير طلب منهن مغادرة الفصول لأنهن لم يقمن بدفع الرسوم البالغة «10» جنيهات. والتقت «حضرة المسئول» بمدير مدرسة رقية مصطفى «بالشقيلاب المودة» محلية جبل أولياء الاستاذ «عبد القادر أحمد عبد الماجد» الذي قال بأنه سيتجاوز توجيهات وزارة التربية بعدم الحديث للاعلام. نظراً لظروف المدرسة بحيث أن الوالي كان قد أعلن بعدم مطالبة أي رسوم تحت أي مسمى من تلميذ في التعليم العام. ونحن عندما فتحت المدارس في 20/6/2010م لم تكن بها طباشير لا مياه ولا كهرباء ولا أية وسيلة من وسائل التدريس. واجتمع مديرو المدارس مع ادارة التعليم بمحلية جبل اولياء واكدت لنا بأنها لا تملك أي بند مخصص لصرف المدارس ولذا نحن نتحصل مبلغ «10» جنيهات من كل التلميذات لمواجهة المنصرفات. وبعد اجازة العيد تفاجأنا بقطع الكهرباء من المدرسة وطالبنا التلميذات عبر خطابات لأولياء الامور بدفع هذا المبلغ غير أنهن لم يلتزمن - فأخرجنا كل التلميذات من المدرسة. السؤال هنا!؟ إذا صح حديث مدير المدرسة عن عدم دعم المحلية للمدارس لمواجهة احتياجاتها.. أين رسوم الخدمات التي تتحصل عليها المحليات من الشركات والمحال التجارية؟!. وثانياً: قرار مدير المدرسة خرق صريح لوعود الوالي وقراره- وقرار وزارة التربية والتعليم القاضي بمساءلة أي مدير يفرض رسوماً على التلاميذ وعقابه في حال طرد تلميذ من مدرسة. مدير مدرسة رقية استخف بهذا القرار ولسان حاله يقول للتلاميذ «أذهبوا إلى منازلكم وقرار الوالي «بلوه وأشربوا مويتو». الخرطوم: نبيل صالح