كشف وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله ان وزارته ارجأت تركيب عدادات تعمل على اطفاء المنزل اذا تجاوز استهلاكه المعدلات الطبيعية الآمنة، خوفا من «المشاكل والربيع العربي»، وقال ان الأهالي اضاعوا فرصا تاريخية بتقويضهم إنشاء سدي كجبار بالشمالية والشريك بنهر النيل، وتكتم على تفاصيل قرض خارجي وصفه بالضخم لتمويل مشروع زراعي. وقال أسامة عبدالله، الذي نادرا ما يتحدث للاعلام، ان تركيب العدادات الجديدة التي تدرسها وزارته غير مطروح للتنفيذ حاليا تجنبا للمشاكل والعرقلة، وزاد «عندنا عداد بنطور فيهو بيعمل من اتجاهين ويتيح التواصل مع الشبكة ومبرمج على معدل استهلاك محدد» ، وتابع «بامكاننا تنفيذ ذلك بيسر لكن خايفين من المشاكل والربيع العربي». وبرر الخطوة بتفادي التحميل الزائد على محولات الكهرباء بالاحياء التي يمكن ان تحرم منطقة باكملها من التيار المستقر. واوضح وزير الكهرباء لبرنامج «مؤتمر اذاعي» الذي بثته الاذاعة السودانية امس ،ان المشتركين تجاوزوا العقودات التي ابرمت مع الوزارة بشأن استهلاك واقتناء اجهزة كهربائية منزلية زادت من معدلات الاستهلاك بنسبة كبيرة ، وتحسر الوزير على ارتفاع استهلاك الكهرباء في القطاع السكني بدلا من القطاعات الانتاجية. الصحافة