لمظفر النواب بيت شعر حكيم يقول فيه:- لا تلم الكافر في هذا الزمن فالجوع أبو الكفار! مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار!! والحال هكذا فنحن مع حيدر إبراهيم في عمالته للأجنبي ما دامت الوطنية حكر لأمثال ناس نافع و تابعه أحمد بلال عثمان والذي جاء للقاهرة في منتصف التسعينات ليس كمعارض و إنما كسمسار ليصطاد الشريف الهندي و جماعته مقابل صفقة تجارية يعلمها تماما.. فكان له ما أراد فقبض الثمن و مات الشريف بالمغصه أما تلاميذ الشريف فقذف بهم من علي النافذة بدءا بدكتور علي عثمان محمد صالح و مضوي الترابي و صديق الهندي وصاحبي لزم محمد خير حسن!! شفتوا العماله كيف?? نحن مع حيدر إبراهيم في عمالته وذلك لأن مطبوعات مركزه تساوي أضعاف مطبوعات مصلحة الثقافة التابعة لأحمد بلال ولقد كنت موظفا بهذه المصلحة قبل أن احال للصالح العام.. فالنشاط الثقافي و الإعلامي نشاط أهلي وليس بنشاط رسمي أو كما تعلمنا في رحلة الشتات هذي!! أما كان الأجدر بوزارتك ان تسن تشريعات و لوائح لتفتح بها النوافذ والأبواب لمثل هذا النشاط لكي يزدهر بدلا من إغلاقه تحت دعاوي العمالة وتلقي أموال من الخارج وفي فرية تلقي أموال أجنبية والتي ترفعونها كقميص عثمان أود أن افيدك علما بأن منظمات المجتمع المدني السودانية هي الأفقر في تلقي الأموال من الخارج و ذلك لأنها حديثة عهد بهذا الشأن مقارنة بالمنظمات الهندية والنيجيرية و الكينية و الاثيوبية العاملة في مجالات التربية والثقافة و التنمية الريفية والتي إستفادت منها مجتمعاعتهم إيما إستفادة!! أمر آخر به تخليط إيما تخليط لجهة ان المنظمات المانحة تشترط صرف ميزانياتها في السياسة او الحروبات الأهلية.. لا و ألف لا!! فالمنظمات المانحة تشترط صرف قروشها في البنود التي كتبت من أجلها علي أن يتم ذلك و بشفافية عالية لا مجال فيها للغش وإلا فلن يتم تموليك مرة أخري فيا أحمد بلال إضغط في الكيبورد علي مصطلح {Philanthropists} عشان تشوف عظمة ألأثرياء من الغربيين و الذين ساهموا في قيام مؤسسات مجتمع مدني ساهمت في علو شأن المواطن و حقه في العيش بغض النظر عن جنسه أو لونه أو نوعه!! ولذلك صارت لديهم منظمات مجتمع مدني تقول للحكومة {طظ!!} في عينك!! ولذلك كله سنقف لجوار حيدر في عمالته لأنه لم يهتف صارخا { الله أكبر!} حينما ضربت إسرائيل ثقر السودان وقليه و إكتفيت يا سيادة الوزير بقول باهت وحسير بأن {سنرد الصاع صاعين!!} ختاما فنحن مع حيدر في عمالته لأنه يهدد أمن الكراسي التي إلتصقت بمؤخراتكم و لا يهدد امن الوطن!!! [email protected]