برلين د ب أ: قبل بدء أي عام، تكون هناك تنبؤات بشأن وقوع كوارث طبيعية واغتيالات لزعماء العالم وأحداث مروعة أكثر من ذلك. وفي هذا العام، كان من المفترض أن يشهد يوم 21 كانون أول/ديسمبر، على سبيل المثال، نهاية العالم وفقا لبعض التفسيرات لتقويم حضارة المايا. وليس هذا هو التنبؤ الوحيد في 2012 الذي تبين عدم صحته. فقد كانت هناك سيناريوهات أخرى مروعة بشأن يوم القيامة ممن يصفون أنفسهم بالأنبياء خلال عام 2012 إلا أنها لم تتحقق أيضا، وذلك وفقا لجمعية علمية مقرها بلدة روسدورف الألمانية (نحو 40 كيلومترا جنوب فرانكفورت)، تقوم بدراسة ما تسميه بالعلم غير التقليدي. ودرس الخبراء في الجمعية 140 تكهنا و 70 عرافا شهيرا وأصدروا تقريرا مؤخرا. وقاد البحث عالم الرياضيات مايكل كونكل هذا العام مجددا. وقال كونكل (52 عاما) 'التكهنات هي دائما رد فعل للواقع.. الأشياء التي يمكن التنبؤ بها هي أيضا أشياء يمكن تصورها'. وأوضح أن الهجمات على رئيس الولاياتالمتحدة هي دائما توقعات شعبية. وكان للعرافة الكندية نيكي بيزارو التنبؤات الأكثر غرابة لعام 2012. وتشمل هذه التنبؤات أحداثا يبدو وكأنها حلم في هوليوود مثل هجمات للطيور واكتشاف الكأس المقدسة وظهور وحوش بحرية من أعماق البحر. ووفقا للمنجم كورت الجيير، كان من المفترض حدوث كوارث طبيعية خلال الفترة بين نهاية حزيران/يونيو ومنتصف تموز/يوليو. وكانت هناك تنبؤات بحدوث تفجيرات وهجمات إرهابية وحوادث تحطم طائرات، وأكثر من ذلك خلال عام 2012 . وأضاف كونكل 'تقليديا، كانت هناك تنبؤات بحدوث جميع أنواع الكوارث. وفي السنوات الأخيرة، تم زخرفتها بالتصوير الدرامي لآثار الأزمة الاقتصادية'. وبالتطلع إلى عام 2013، يبدو أنه سيكون هناك المزيد من نفس النوع من التنبؤات والأساليب. وأضاف كونكل إن هناك تنبؤات فعلية بحدوث كوارث طبيعية مشيرا إلى أنه ليس لديه أي شك في أن تنبؤات أخرى ستتبعها.