اختتمت بمدينة رفاعة يوم السبت الموافق الخامس من شهر ينائر ورشة حوارات حول رؤية مستقبلية للتعليم العام وتعليم البنات واثره علي تنمية المرأة. الورشة انطلقت من مدينة وادمدني حيث جاءت بمبادرة البرلمان النسائي واطفال فاقدي السند والهوية بولاية الجزيرة بالتعاون مع المنظمة السودانية للبحث والتنمية (سورد) وذلك في 2 و 3 سبتمبر 2012 فدمت فيها خمسة اوراق حول تعليم البنات والعوائق التي تقف امامه في ولاية الجزيرة وجاء ختام الورشة في مدينة رفاعة تتويج لدورها الرائد في تعليم المرأة وتقديرا لرجالات التعليم في رفاعة الشيخ بابكر بدري والشيخ لطفي والاستاذ احمد علي جابر. في رفاعة انطلقت الورشة بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل والناشئة حيث تراست الورشة الدكتورة عائشة الكارب مديرة المنظمة السودانية للبحث والتنمية (سورد) حيث قدمت الاستاذة علوية عبدالرحمن والاستاذة انتصار محمد الامين ورقة التعليم واثره علي تنمية المرأة وقدم الخبير الطيب علي عبدالرحمن المدير الاسبق لحنتوب الثانوية والاستاذ المشارك بجامعة الجزيرة ومستشار التعليم بالولاية ورقة عمل ضافية حول الرؤية المستقبلية للتعليم العام في ولاية الجزيرة . حضر الورشة جمع كبير من المختصين والمعلمين والناشطين في حقل التعليم بلاضافة الي عدد من رواد ورائدات التعليم بمدينة رفاعة حيث تم مناقشة كل الاوراق وقدمت العديد من التوصيات حيث اجمع الحضور ان الحكومة غير جادة في تغيير سياسة التعليم التي تعمد الي تجهيل الاجيال والنتيجة ازدياد الفاقد التربوي وارتفاع كلفة العملية التربوية والتعليمية وتدهور بيئة العمل متمثلة في الكتاب (المنهج ) والمدرسة والمعلم محور العملية التعليمية والتربوية وانتقد المناقشون ضعف الميزانية المرصودة للتعليم 1% والنتيجة الطبيعية تفشي الجريمة واتساعها خاصة وسط البيئة المدرسية ودق الجميع ناقوس الخطر بأن التعليم يشهد تدهورا وانهيارا لا يمكن انقاذه الا بذهاب هذا النظام الذي استهدف التعليم بصورة ممنهجة و مقصودة حتي يحكمون اطول فترة ممكنة كما جاء في خطاب والي الخرطوم مؤخرا الا ان الورشة طالبت الجميع تكثيف الجهود للدفاع عن التعليم وانتزاع الحق في التعليم وتعبئة الجميع اباء ومعلمين وطلاب ومنظمات مجتمع مدني بالتصدي لهذا الانهيار ورفعت توصيات بالحلول العملية والعلمية علي المستويين القريب والبعيد [email protected]
